كشفت حكومة تشيلي عن مناطق جديدة ملحية مسطحة متاحة لتعدين الليثيوم، ومناطق أخرى ستكون محمية، كجزء من خطة لمضاعفة لإنتاجها من المدن المستخدم في إنتاج بطاريات الليثيوم المؤين خلال السنوات العشر المقبلة في إطار نموذج جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال الوزراء التشيليون في تصريحات للصحفيين إن المنطقة المسطحة  الكبرى سالار دي أتاكاما التي يخرج منها حاليا كل إنتاج تشيلي من الليثيوم ومنطقة ماريكونجا  تعتبران ذات أهمية استراتيجية وهو ما يعني أن عقودهما المستقبلية ستكون تحت سيطرة الدولة.

وفي المنطقتين ستتمكن الشركات الحكومية من التفاوض على الشروط مع شركائها من القطاع الخاص، في حين ستدعو هذه الشركات الخاصة إلى الاستثمار  في 26 منطقة أخرى لتعدين الليثيوم.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرئيسي التشيلي جابريل بوريك يرغب في استغلال المزيد من أكبر احتياطيات ليثيوم في العالم.. ووفقا للنموذج اليساري لحكومته فإن الشركات الحكومية ستسيطر على الشراكة مع القطاع الخاص في أغلب مناطق تعدين الليثيوم الذي يعتبر مكونا رئيسيا في صناعة البطاريات. وسيكون في مقدور الشركات الخاصة السيطرة على المشروعات في المناطق الأقل أهمية استراتيجيا.