+A
A-

“مطاحن الدقيق” توزع 25 فلسا للسهم أرباحا عن 2023 بإجمالي 620 ألف دينار

اعتمدت الجمعية العامة لشركة البحرين لمطاحن الدقيق، توزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 25 فلسا للسهم الواحد، أو 25 % من رأس المال المدفوع، بقيمة إجمالية تبلغ 620 ألفا و620 دينارا عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023. كما أقرت الجمعية العامة، تخصيص مبلغ 25 ألف دينار بحريني للأعمال الخيرية، وتحويل مبلغ 1,855,559 دينارا بحرينيا إلى الأرباح المستبقاة. ووافقت على مقترح توزيع مبلغ إجمالي قيمته 60 ألف دينار بحريني مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.
وخولت الجمعية العامة مجلس الإدارة بحق الاقتراض والحصول على تسهيلات من البنوك أو المؤسسات المالية المحلية وغير المحلية، في حدود مبلغ لا يتجاوز 25 مليون دينار بحريني.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق، باسم الساعي، إن السنة المالية 2023 شهدت 3 مشروعات مهمة، من أهمها توسعة وتحديث المطاحن، وهو المشروع الذي بدأ في العام 2019، ولكن توقف بسبب ظروف الجائحة.
وشدد على أن المشروع مهم وحيوي، وسيرفع الطاقة الإنتاجية للشركة لتكون ملبية لاحتياجات السوق والطلب المتزايد على المنتجات، مشيرا إلى أنه تم تحديث بعض الأنظمة الموجودة في الشركة نظرا لقدمها. وتابع “بدأنا الإنتاج من الخط الجديد، وهو تم اختياره بناء على أعلى المواصفات الحديثة التكنولوجية المعاصرة”.
ونوه الساعي بالمشروع الثاني، وهو نظام تقني جديد للإدارة والمحاسبة في الشركة، حيث جرى الانتهاء منه بصورة كاملة وسلسة من دون أي عقبات.
أما المشروع الثالث، فأشار الساعي إلى أنه عبارة عن منصة إلكترونية لزبائن الشركة، حيث تزيد من معرفة الشركة بمن هم زبائنها وماذا يقدمون.
وأوضح “في السابق، كان الزبائن يتجهون إلى البنوك، لدفع المبالغ، واستلام الكوبونات التي يتم إرسالها من جديد للشركة لاستلام المنتجات، وكان التواصل مفقودا مع العملاء، ولا نعرف أي شيء عنهم، أما في النظام الجديد، فستزيد علاقاتنا مع العملاء، وسيصبح كل زبون معروفا لدينا نشاطه وكل ما يتعلق به، وهو ما يساعدنا في معرفة توجهات المستقبل وقراءة احتياجات السوق وغيرها. وقال إنه مع بداية الدورة العام الماضي كان من الواضح لمجلس الإدارة أن الشركة بحاجة إلى نظرة مستقبلية واستراتيجية لتقوم بدورها في تلبية احتياجات السوق المحلية، مبينا أن المطاحن لها دور مهم في تلبية سلعة أساسية لجميع الزبائن، ويجب ضمان استمرار الشركة في دورها.
وتابع “توجهنا للحصول على أرض مناسبة لإنشاء مصنع المطاحن الجديد، وتم تحديد الموقع في منطقة الحد، والآن نحن بصدد الإجراءات النهائية لتوقيع عقد الاستئجار”، مبينا أن المشروع سيبدأ هذا العام بالتصاميم وغيرها، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع كاملا بعد 5 أعوام.
وأكد أن المصنع سيكون مجهزا بأحدث التقنيات والأنظمة، ولذا يمكن للشركة توفير منتجات أكثر وأفضل جودة، مشددا على أن القمح المستورد في مملكة البحرين، يعد من أجود أنواع القمح في العالم. وتابع الساعي “القمح المستورد للبحرين نوعيته جيدة جدا، وهو من أفخر الأنواع في العالم، حتى أن بعض الدول الأوروبية، تستخدم القمح الذي تشتريه البحرين لترفع من جودة القمح لديها”. وأضاف أن المصنع الجديد سيمكن من الحصول على منتجات أكثر في عملية الطحن ويساعد في الحصول على منتجات أكثر مميزة، ويعد نقلة نوعية في إنتاج المطاحن، وتلبية احتياجات السوق.
وأوضح الساعي “كما أن الموقع المستقبلي سيساعد في تلبية جزء آخر من سياسة الأمن الغذائي، حيث سيرفع المخزون من القمح لدينا لمدة ستصل إلى 6 أشهر، وهناك مساحة للتوسع في المستقبل، حيث حرصت الشركة في الموقع الجديد على توفير مساحات لمشروعات مكملة لاحقا، مبينا أن تكلفة المشروع المبدئية، ستكون في حدود 50 مليون دينار، وسيتم إقرار جميع الميزانيات المرصودة بعد الانتهاء من الدراسات والتصاميم الخاصة به.
 

كيس‭ ‬الطحين‭ ‬“50‭ ‬كيلو”‭ ‬يباع‭ ‬بنحو‭ ‬دينارين‭ ‬وتكلفته‭ ‬الحقيقية‭ ‬13‭ ‬دينارا

‭ ‬لفت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬شركة‭ ‬البحرين‭ ‬لمطاحن‭ ‬الدقيق‭ ‬باسم‭ ‬الساعي،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكلفة‭ ‬الحقيقة‭ ‬لكيس‭ ‬الطحين‭ ‬“50‭ ‬كيلو”‭ ‬المدعوم،‭ ‬هي‭ ‬13‭ ‬دينارا،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تبيعه‭ ‬الحكومة‭ ‬بسعر‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬دينارين‭ ‬للكيس‭ ‬الواحد،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬مبلغا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الدعم‭.‬