أكد سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، أن الإسهامات الشبابية البحرينية في العمل البرلماني والتشريعي، تجسّد الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم الإستراتيجي والمحوري في مجالات العمل الوطني والتنموي، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين قطعت شوطًا متقدمًا في مجال تمكين الشباب وتحفيزهم للمشاركة في مختلف مسارات الحياة الديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين، وانخراطهم في العمل البرلماني من خلال تهيئة التشريعات والقوانين الوطنية المواكبة للتوجه الدولي المعني بجعل الشباب أكثر فاعلية في العمل البرلماني.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، وسعادة الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى في منتدى البرلمانيين الشباب، الذي عقد اليوم (الأحد) ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وقال حسن، في كلمة له أمام منتدى البرلمانيين الشباب، إن مملكة البحرين تولي اهتمامًا بتأصيل العمل البرلماني لدى الشباب، انطلاقًا من العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد، فضلاَ عن اهتمام السلطة التشريعية باستقطاب الطلبة وتثقيفهم واطلاعهم بمجريات عمل المجلس التشريعي بغرفتيه الشورى والنواب، والحرص على حضورهم لجلسات المجلسين للاطلاع عن قرب على عمل السلطة التشريعية، ودورها في سن التشريعات والقوانين الوطنية. 
وأوضح حسن أن رؤية مملكة البحرين في دعم الشباب ترتكز على قواعد أساسية متعددة، منها الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب، وإعطاء الأولوية للمبادرات التي تساعد الشباب على تعزيز قدراتهم من خلال التدريب وبناء المهارات وتبادل الخبرات، وتوفير بيئة داعمة تشجع الشباب دوماً على الانخراط في الحياة السياسية مما يفضي إلى صناعة جيل واعد قادر على القيادة ويساهم في خدمة وطنه ومواطنيه.
ولفت إلى أنَّ مملكة البحرين تقدم للعالم نموذجًا رائدًا في رعاية ودعم الشباب، واستثمار إمكانياتهم وقدراتهم العالية في تنمية الوطن، وصناعة مستقبلٍ مشرق وزاهر يرسّخ مكانة مملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي.
هذا، وقدّم النائب حسن إبراهيم عرضًا مرئيًا يُبرز جهود السلطة التشريعية في دعم الشباب، وتعزيز الوعي لديهم، وحثهم على الإسهام والمشاركة في شتى مجالات العمل الوطني.