+A
A-

نواب وشوريون: الملك المعظم وضع رعاية الشباب في أولويات العمل الوطني

- مبادرات ناصر وخالد بن حمد رفعت مكانة البحرين في الخارطة الرياضية

رفع رئيس مجلس النواب، أحمد المسلم، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى خالص التهاني والتبريكات، إلى المقام السامي لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة يوم الشباب البحريني، الذي تحتفي به مملكة البحرين في 25 مارس من كلّ عام، مهنئين في ذات الوقت ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، والشباب البحريني، وكافة الجمعيات والمؤسسات الشبابية بهذه المناسبة المهمة.

وأكدوا أن مملكة البحرين تمر بمرحلة ازدهار كبيرة في جميع قطاعاتها بفضل الرعاية والدعم من لدن جلالته لقطاع الشباب، والمتابعة الحثيثة من قبل سمو ولي العهد رئيس الوزراء من خلال توفير كافة السبل امامهم والدفع بهم لتبوء المناصب القيادية في مؤسسات الدولة، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم والعمل ضمن "فريق البحرين" لخدمة الوطن والمواطنين.

نجاحات مشرّفة
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الشباب البحريني شريك فاعل في المسيرة التنموية الشاملة، وأساس الرؤية الاستراتيحية المستقبلية لمملكة البحرين، وأن ما حققه الشباب البحريني من نجاحات وانجازات، هي ثمرة الرعاية الملكية السامية من لدن جلالته الذي وضع رعاية الشباب في أولويات العمل الوطني، وأرسى دعائم تقدم ونهضة الجيل القادم عبر تسخير كافة الجهود التنموية من أجل المواطن البحريني.

وأضاف إن مملكة البحرين تعتز وتفتخر بشبابها وأبنائها في كل موقع، وتعمل على توفير كافة الإمكانيات وتسخير كل الجهود من أجل تلبية طموحاتهم وتطلعاتهم، وصولا للأهداف والغايات الوطنية المنشودة.

وأشاد بجهود واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، في دعم الشباب البحريني، وإتاحة الفرص النوعية لهم، للمساهمة في خدمة الوطن والتنمية، عبر منهجية رفيعة ضمن فريق البحرين، والتأكيد على دور الشباب وتقدمهم في برامج الحكومة، وأهداف التنمية المستدامة، ورؤية البحرين 2030، ورؤية البحرين 2050.

وأعرب المسلم عن بالغ التقدير والثناء للجهود الكبيرة والعمل المتواصل والمبادرات الوطنية والأعمال المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة التي تصب في صالح الشباب البحريني، وتطوير المواهب والكفاءات والطاقات، وتحقيق المراكز المتقدمة، والنجاحات المشرفة، في مختلف المجالات، مثنيا على جهود وزارة شؤون الشباب، والجمعيات والمؤسسات الشبابية، في تعزيز روح الانتماء الوطني، واستثمار الطاقات وتنمية الكفاءات الشبابية، وتعزيز العمل الوطني والعمل التطوعي، وإبراز الرسالة البحرينية الحضارية، من خلال البرامج المتنوعة والمتعددة، محليا وخارجيا.

واكد المسلم حرص مجلس النواب على التعاون مع الحكومة وكافة المؤسسات في الدولة والمجتمع المدني، من أجل تحقيق المستقبل الواعد للشباب البحريني، وتطوير المنظومة القانونية الشبابية، والنهوض بالشباب البحريني، وتعزيز دورهم وإسهاماتهم.

نواة للتطور
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى، أن رعاية جلالته للشباب البحريني واهتمامه جلالته المتواصل بالنهوض بإسهاماتهم وتحفيزهم؛ أسهم في رفد مسارات العمل الوطني والتنموي بمزيدٍ من النجاحات والإنجازات المشهودة على كافة المستويات، معربًا عن عظيم التقدير والثناء لما يقدمه جلالته من دعم كبير للشباب في شتى المجالات.

وأوضح الصالح أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية يمثل احتفاءً بمنجزات وإبداعات شباب مملكة البحرين في ظل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدور المهم الذي تقوم به الحكومة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، من خلال الجهود المتواصلة لتمكين الشباب البحريني، وتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم وجعلهم نواة للتنمية والتطور، وتسخير الإمكانيات التي تُسهم في تعزيز طاقات الشباب ومهاراتهم، وتُسهم في تنميتها واستثمارها في تحقيق نجاحات وإنجازات في مسارات العمل الوطني، وإشراكهم في المسيرة التنموية الشاملة، منوهًا بالبرامج المتنوعة، والمبادرات المتقدّمة التي تحظى باهتمام ومساندة من سموه حفظه الله؛ لتحقيق المستقبل الواعد للشباب البحريني، وتعزيز مشاركتهم ضمن فريق البحرين في حصد الإنجازات الوطنية.

وثمّن رئيس مجلس الشورى الجهود الكبيرة والمميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في سبيل تطوير وتنمية مهارات الشباب وتشجيعهم على العطاء والمثابرة، وتعزيز دورهم الوطني في حصد الريادة والتميُّز على المستويين الوطني والعالمي، مشيرًا إلى المساعي الحثيثة التي يقوم بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، من خلال المبادرات والبرامج النوعية التي يضطلع بها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووضع المبادرات المتقدمة لاكتشاف المواهب الشبابية.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى التقدم المشرف الذي يسجله الشباب البحريني في جميع المجالات، وعلى المستويات الوطنية والدولية، بما يترجم توجيهات وتطلعات القيادة الحكيمة؛ لترسيخ دور الشباب وتنمية مهاراتهم في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية والمستقبلية، التي تعزز مبادرات مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بحرنة الوظائف
إلى ذلك، دعا رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب ، النائب محسن العسبول لابد من مضاعفة الجهود الحكومية و توحيدها لتمكين الشباب البحريني عبر استراتيجيات واضحة للإحلال الشباب البحريني و بحرنة الوظائف.

وأكد العسبول " أن الشباب البحريني يواجه تحديات عديدة أهمها البطالة وبحرنة الوظائف و موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل و اعتماد برامج لإحلال البحرينين عوضاً عن الموظفين الأجانب في القطاعين العام والخاص.

و دعا العسبول إلى أهمية مضاعفة الجهود الحكومية و بناء استراتيجية عمل متكاملة للنهوض بالشباب البحريني الذين لهم الدور البارز في المسيرة التنموية و الذين يمثلون يمثلون ضمانة و ركيزة اساسية للاستقرار المجتمعي والاجتماعي ، من خلال توفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية و العملية ، و تقديم الدعم الكامل بما يحقق لهم العيش الكريم و يمكنهم من القيام بمسئولياتهم الوطنية.

قادة وشركاء
وأكدت لجنة الخدمات بمجلس النواب أن مملكة البحرين تمر بمرحلة ازدهار كبيرة وملحوظة في جميع قطاعاتها ، وذلك بفضل الرعاية والدعم من لدن جلالته ولا سيما ما يحظى به قطاع الشباب من اهتمام جلالته المعظم ، وكذلك إيمان جلالته بدور الشباب في بناء حاضر البحرين ومستقبلها.

وأشادت اللجنة بجهود كل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم قطاع الشباب والرياضة ، وما يوليه سموهما من اهتمام بالغ ساهم في رفع مكانة مملكة البحرين في الخارطة الرياضية الدولية ، وفي تحقيق نقلة نوعية للقطاعين الشباب والرياضي.

وأشارت اللجنة إلى أن يوم الشباب البحريني الموافق لــ 25 مارس من كل عام ، يمثل مناسبة وطنية هامة في مسيرة المملكة باعتباره يستحضر دور الشباب في صناعة مستقبل بلادهم ، كما أنه يُعد فرصة سانحة لإبراز الإمكانيات والمهارات الكبيرة التي يمتلكها الشباب ، ومناسبة للتعرف على ما لديهم من مبادرات وأفكار ومشروعات.

ولفتت اللجنة إلى أن الشباب البحريني يقوم بدور محوري في بناء الوطن وازدهار مستقبله باعتبارهم قادة وشركاء أساسيين في مسيرة البناء والذين أثبتوا جدارتهم بما حققوه من إنجازات رسخت مكانتهم ، وعززت الرهان على وعيهم.

حب العطاء
واكد النائب حسن بوخماس إن الشباب البحريني يحظى بدعم لا محدود من لدن جلالته، ويسانده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تمكين الشباب بالإضافة إلى الجهود الدولية من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مما يعكس جهود المملكة في دعم جهود الأمم المتحدة في سبيل منح الشباب فرصة تنفيذ الأهداف وفقاً لرؤيتهم وأفكارهم ومبادراتهم.

وذكر بوخماس إن مملكة البحرين تتخذ نهجاً واضحاً نحو الاستثمار في الشباب البحريني وتحفيزهم وتشجيعهم وتوفير البيئة المناسبة لهم للإبداع والابتكار ضمن الإيمان بقدرات الشباب البحريني وعطائهم واسهامهم في بناء وطنهم في مختلف المجالات، مشيداً بما يتميز به الشاب البحريني من حب العطاء والعمل التطوعي وتحقيق الشراكة المجتمعية، وسعيه المستمر لرفع اسم البحرين عالياً في جميع المحافل الاقتصادية والرياضية والاجتماعية والعلمية، وحب مواجهة التحدي والانجاز لنماء الوطن وازدهاره كونهم المحرك الرئيسي للنمو والتطور المنشود للوطن.

أساس النهضة
وأكد الأمين العام لمجلس النواب المستشار راشد محمد بو نجمة ، أن الرعاية الملكية السامية من لدن جلالته للشباب البحريني، هي الداعم الأول لتحقيق النجاحات وحصد الانجازات وتبوأ والمراكز المتقدمة في مختلف المجالات.

وأعرب الأمين العام لمجلس النواب عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لحرص وجهود سموه في دعم تقدم الشباب وتمكينهم، عبر البرامج الحكومية النوعية المتعددة، ورعاية مشاركة الشباب الفاعلة في مجالات العمل الوطني العام، وتبوء المناصب القيادية، والتسلح بالعمل والمعرفة، والتشجيع على العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وتحفيزهم الدائم على تحقيق التميز والريادة والإبداع والابتكار، والعمل في "فريق البحرين" لتحقيق الانجازات، وفق إرادة وطنية قوية، وهمة نشطة، وآفاق مفتوحة نحو العالم، ومتمسكة بالثوابت الوطنية الراسخة.

وأشاد بونجمة بدور واسهامات وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحرص سموّهما على دعم الشباب البحريني في كافة المجالات، مهنئا الشباب البحريني بهذه المناسبة، ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح والسداد من أجل تحقيق آمالهم وطموحاتهم، والتقدم والنماء للوطن ومستقبله.

عماد المستقبل
وأكد النائب خالد بوعنق انه في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المعظم أن الشباب البحريني من الجنسين يحظى باهتمام كبير كونهم شركاء أساسيين في التنمية واستذكر بوعنق الكلمة السامية لصاحب الجلالة الملك المعظم ، خلال الخطابات السامية بافتتاح ادوار الانعقاد للفصول التشريعية، وتأكيد جلالته في كل دور انعقاد على الأولوية التي يحتلها الشباب البحريني في فكر ورؤية جلالته، وأهمية إشراكهم بشكل فعلي في عملية البناء والتنمية الوطنية من خلال توفير كل السبل لتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل وبناة الغد، وضمان بناء مستقبل واعد يلبي فعلاً تطلعاتهم.

كما أشار بوعنق الى تأكيد سمو ولي العهد رئيس الوزراء بأن الشباب هم عماد المستقبل وثروته الحقيقية التي تسعى مملكة البحرين دوماً لأن يكونوا محوراً للمبادرات والبرامج والسياسات التي تعمل عليها.

وقال عضو مجلس النواب أنه وبمقدار ما نعطي الشباب من اهتمام ورعاية واحتضان، بذات القدر نتمكن من توظيف طاقاتهم المختلفة لصالح الوطن والمجتمع، فالشباب في كلّ المجتمعات والأوطان، هم عنصر الحيوية والفعالية، لذلك تعتني المجتمعات المتقدمة بمشروعات الاستيعاب والرعاية لهذه الفئة والشريحة، حتى لا تضيع هذه الحيوية والفعالية في أمور تافهة، أو في قضايا ليست ذات قيمة حضارية.

وفي هذا الإطار قال بوعنق أننا عندما طالبنا بالتوطين وببحرنة الوظائف ذلك لثقتنا الكبيرة بالكوادر الوطنية التي اغلبها شباب والتي نرى انه لابد من إعطائها الفرصة وان تكون لها الأولوية في بلاده خاصة وان البحرينيين كفاءات مميزة وان الشباب في كلّ أمة ودولة هم الثروة الحقيقية لها، فهم الطاقات المؤهلة المتجددة وهم صناع المستقبل، وهم القوة ورأس المال الذي ينبغي الاستثمار به.

وختم بوعنق تصريحه بأن أعظم الاستثمارات وأنفعها هي تلك التي تركز على الموارد البشرية بشكل عام والشبابية منها بشكل خاص، مردفا أن المستقبل أو القادم من المستقبل يظهر بوضوح أن الاستثمار الانجح والأربح هو ذاك الذي يستفيد من طاقات الشباب ويوظفها في المكان والوقت المناسبين.

محور 2050
وختاما، أكدت النائب جليلة السيد أن ملف البطالة بات اليوم هو الهاجس الأبرز للشباب البحريني مشيرة الى ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات من أجل تحقيق مكتسبات تعالج هذا الملف الذي بات اليوم الهم الأكبر للشباب البحريني.

ودعت النائب جليلة السيد لضرورة أن يتم الإعتناء بالكفاءات الشابة وأن تكون الكفاءة هي محور الإختيار والتفضيل في التوظيف والترقيات والتنصيب مشيرة الى أن الأمم اليوم باتت لاتتهاون في هذا الموضوع حيث شهدنا كيف تقوم الدول باستحداث وزارات للتنمية وهيئات خاصة للنزاهة والرقابة من أجل ضمان العدالة في دائرة العمل الحكومي والخاص نظرا لما يمثله هذا الملف من أهميّة قصوى.

وأشارت النائب السيد في ذات السياق الى ضرورة أن يكون الشباب محورا في رؤية 2050 مع الإهتمام بوضع الخطط والبرامج الشبابية على قائمة الأوليات وإشراك الشباب في صياغة هذه الرؤية ليكون لهم بصمة تمكّنهم من العمل في هذه الرؤية بهمة ونشاط واقتدار.

وأشادت السيد في ختام تصريحها بالجهود المبذولة من مختلف الجهات الداعمة للشباب البحريني بما يسهم في تطورهم ونمائهم واشراكهم في مختلف مفاصل التنمية في مملكتنا الغالية، وإعطاء الشباب دورا حقيقيا في مسيرة النهضة.