أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الشباب البحريني يمثلُ ركنًا أساسيًا ترتكز الأمانة العامة للمجلس على قدراته ومهاراته لتطوير مخرجات العمل الإدارية والفنية، التي تنعكس على جودة أداء السلطة التشريعية، مشيرةً إلى الاهتمام الكبير بتحفيز الكفاءات الشبابية العاملة في الأمانة لتحمل مسؤولياتها الوطنية في البناء والتطوير الشامل، من خلال إتاحة الفرص النوعية أمام مبادراتهم ورؤاهم التي تستهدف تطوير مسارات العمل المتنوعة، وتعزز عزيمة الإبداع والابتكار النوعي.
وبمناسبة يوم الشباب البحريني الذي يصادف 25 مارس كل عام، أشادت أمين عام مجلس الشورى بما يحظى به الشباب البحريني من دعم ومساندة كبيرتين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي مكّن هذه الفئة الفاعلة في المجتمع من تحقيق الكثير من المنجزات في المحافل الرياضية والثقافية والعلمية والاقتصادية وغيرها، مثمنةً التزام الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتأهيل وتمكين الشباب للمساهمة في بناء الوطن، وتولي المناصب القيادية الفاعلة تأكيدًا على مفهوم أنهم رهان المستقبل.
وأفادت سعادتها بأن الأمانة العامة لمجلس الشورى تستلهم الإيمان بقدرات الشباب، والاستثمار في إمكانياتهم العلمية والفكرية والثقافية، في إطار ما نشهده من مبادرات نوعية مؤثرة يطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، بالشكل الذي يدفع بالشباب لتولي أدوارًا ريادية في مسيرة التنمية الشاملة في مملكة البحرين، معربةً عن بالغ الفخر والاعتزاز بالإرادة والعزيمة التي يتسم بها الشباب البحريني في مختلف مجالات عطائه.
وذكرت الأمين العام لمجلس الشورى، أن الأمانة العامة تنظم مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تنسجم مع التوجه الوطني لاحتضان وتحفيز ودعم فئة الشباب، وذلك من خلال برامج التوعية والتثقيف بالعمل التشريعي، وتنفيذ التدريب العملي للطلبة والطالبات الجامعيين، واحتضان إقامة الأنشطة والبرامج الإعدادية والقدراتية التي تستهدف تنمية قدرات ومهارات الشباب في إدارة الحوار وطرق التفاوض، ومحاكاة انعقاد الاجتماعات والجلسات والمؤتمرات على نحو تهيئتهم للمساهمة في صناعة القرار والمشاركة السياسية.
وبينت سعادتها أن المجلس استقبل أكثر من 800 شاب وشابة خلال عام، وهم من طلبة وطالبات مدارس ومعاهد وجامعات، ومشاركين في برامج وفعاليات وأنشطة برعاية أو تنظيم من المجلس، وضمن لقاءات تشجيعية وتحفيزية وحوارية جمعتهم مع معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، وعدد من أصحاب السعادة الأعضاء.