شكّل برنامج "قائدات السلام" مرحلة محورية فارقة في مسيرتي المهنية، إذ تضمن العديد من التحديات الإيجابية التي أثمرت بنجاحات غير متوقعة، تعلمتُ من خلالها أنه ليس هناك سقف للإبداع.

فمنذُ تسجيلي في برنامج "قائدات السلام"، وضعتُ خطة لتعزيز جوانب عديدة على الصعيد المهني والشخصي، إذ تُركز أهداف برنامج قائدات السلام على تنمية المهارات الاجتماعية والقيادية، عبر خلق روح الفريق والتشجيع على الابتكار، بفضل مشاركة الأفكار والعمل مع مختلف أقسام البنك في مشروع مُبتكر لتحسين سير العمل.

وعليه، ساعدني البرنامج على تنمية مهاراتي العملية اليومية، ومنحني الثقة وطور من قدراتي على التحليل واتخاذ القرارات، والتفاعل بشكل أفضل مع زملائي للارتقاء بالأداء لأفضل المستويات ومواصلة النجاحات الجماعية، وذلك من خلال الورش التدريبية المتميزة والمحفزة التي تضمنها البرنامج الفريد من نوعه، بالإضافة إلى فرصة التعرف على خبرات وتجارب الزميلات المشاركات في البرنامج.

واليوم، فإن أمل رمضان ليست هي ذاتها قبل برنامج قائدات السلام، إذ أصبحت بعد البرنامج أفضل نسخة من نفسي خلال فترة الثلاثة أشهر.

ومن هذا المنبر فإني أعد نفسي ورؤسائي للاستمرار في العطاء وبذل الجهد اللازم للوصول إلى أفضل المستويات التي يأمل أن يرى بنك السلام موظفيه فيها، وهذا أقل تقدير نقدمه للدور الريادي وغير المسبوق الذي يلعبه بنك السلام في الاستثمار بتطوير وإلهام موظفيه.