جاء خبر حصول ولي العهد السعودي على 366403 أصوات بواقع 69.3 % من 530399 أدليت في الاستطلاع الذي بدأته "RT العربية" في 15 ديسمبر الماضي واستمر حتى نهاية يوم السابع من يناير الحالي، وتميز ولي العهد بتلك الأصوات مفرحا الجميع، وهذه ليست المرة الأولي من ملهم العصر، إنما كانت المرة الثالثة التي يصل فيها لهذه نتيجة وما وصل إليه من تميز جعله قائدا وزعيما للشرق الأوسط لأعماله الجليلة، حيث فاز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بلقب "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2023"، حسب استطلاع الرأي، وهذا جزء من اختيارات سابقة، ففي 2017، اختير عبر مجلة "تايم" الأميركية كشخصية العام باختيار القراء، كذلك اختارته المجلة الأميركية "فورين بوليسي" ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم.
وكتبت صحيفة “CSM” الأميركية أن الأمير محمد بن سلمان "جعل بلاده لاعبًا رائدًا في الطاقة المتجددة، والمناخ، والتحول الرقمي، والسياحة، والاستثمار، بما في ذلك الرياضات العالمية كلعبة الغولف وكرة القدم، وفرض المملكة ليس فقط كقوة إقليمية، بل كقوة كبرى على المسرح العالمي". وهذا ما يجعل الجميع يفخر بالسعودية وقيادتها، وفي عام 2018، اختارته مجلة "فوربس" ضمن قائمتها لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.
ناهيك عن أن هذا التصويت أو الاختيار لم يأت من فراغ، إنما من جهود وعمل وتأثير في العالم العربي والإسلامي، وجهود دولية كانت واضحة ومميزة.
ودوره في الاقتصاد العالمي وسعيه للتميز، وهذا يُثبت دور المملكة، ناهيك عن الدور المحوري والحيوي الذي تؤديه السعودية من أجل استقرار أسواق الطاقة العالمية، كما أن هناك تحولات تاريخية واقتصادية جذرية في توجهات السعودية، لاسيما مكافحة التغير المناخي، فالسعودية تتجه بسياساتها كليًّا نحو تطبيق رؤية 2030، وتصب كل اهتماماتها في تحقيق هذا الهدف لتصبح السعودية مركز العرب المالي والاقتصادي والسياحي، وهي جديرة بذلك، والمتأمل حاليا يرى أن المملكة العربية السعودية أصبحت مركز جذب عالميّا في المنطقة. نكررها ونقول كلنا فخر بالسعودية وقيادتها وما تسعى إليه في سبيل تحقيق التطور والأمن والأمان للسعودية بصفة خاصة واستقرار الدول بصفة عامة، حيث نرى الإنجازات تتوالى، وولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رسم تصورا واضحا لمستقبل دولتنا التي باتت تسابق الخطى نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، وانطلاقا من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، لذا أصبح ولي العهد السعودي الأكثر تأثيرا في عام 2023.

كاتبة سعودية