أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف، حرص جمعية مصارف البحرين على مواصلة تبني السياسات والإجراءات التنفيذية الداعمة لحضور المرأة في القطاع المصرفي والمالي؛ من منطلق اعتزاز الجمعية بمكانة المرأة والدور البارز الذي تقوم به في المجالات كافة، خصوصا المجال المالي والمصرفي، وما وصلت إليه المرأة من تميز على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في هذا المجال.
وأشار يوسف إلى حرص الجمعية على دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة لنهوض المرأة البحرينية بقيادة قرينة عاهل البلاد المعظم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، والاستفادة من الممارسات العالمية الناجحة في مجال تمكين المرأة في المؤسسات المالية، ودعم جميع المساعي الوطنية لمواصلة تقدم المرأة في القطاع المصرفي، الذي تمثل المرأة فيه ما نسبته 43 % من إجمالي القوى العاملة؛ إيمانا من الجمعية بأهمية دور المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الوطنية، معربا عن ثقته بأن التطور المنجز على أرض الواقع يبشر بمستقبل أكثر إشراقا للمرأة البحرينية في القطاع.
من جانبه، نوّه الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين وحيد القاسم بدور المرأة البحرينية في بناء الوطن وتشييد أركانه ودفع عجلة التنمية، وما تقوم به من دور فاعل في النهوض بالقطاع المصرفي في البحرين وتعزيز ريادتها على الأصعدة كافة، مثمنًا جهود المجلس الأعلى للمرأة في تطوير أفضل الممارسات ومواصلة النهوض بالمرأة في القطاع المصرفي والمالي عبر تنظيم الاجتماعات الدورية؛ لمناقشة وتحليل بيانات المسح بالتشاور مع القطاع لتطوير وتحديث السياسات والبرامج، وتشجيع وتسليط الضوء على المبادرات المتعلقة بالتوازن بين العمل والحياة، ورصد تنفيذ السياسات التي تعمم احتياجات المرأة في الخطط التشغيلية والميزانيات السنوية في المؤسسات المالية.
وأكد القاسم أهمية الدور الذي تقوم به جمعية مصارف البحرين في دعم التوجهات العالمية ذات الصلة بتمكين وتقدم المرأة، ودعم توجيهات مصرف البحرين المركزي ذات الصلة بتعزيز تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة المدرجة في بورصة البحرين، وتحقيق التوازن بين الجنسين في المؤسسات المالية والمصارف ودعم مشاركة المرأة في المناصب القيادية فيها، مشيرًا إلى أن التجربة البحرينية تعد مثالًا يحتذى به عالميًا في هذا الإطار.