+A
A-

12.5 % إصابات سرطان الثدي عالميا وتوقع بارتفاعها

أكدت جمعية سرطان الثدي العالمية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي من جميع الحالات عالميًا بلغت 12.5 % من جميع حالات السرطان السنوية الجديدة في جميع أنحاء العالم، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.
وأشارت الجمعية في بيان لها بمناسبة شهر أكتوبر الوردي إن قرابة 13 % (نحو 1 من كل 8) من النساء، من المتوقع أن يشخصن بسرطان الثدي أثناء حياتهن، في حين أن من المتوقع أن يتم تشخيص ما يقدر بـ 297,790 حالة جديدة من سرطان الثدي الغازي لدى النساء، إلى جانب 55,720 حالة جديدة من سرطان الثدي الموضعي.
وشددت الجمعية على أهمية فحص الرجال أيضًا، إذ يبلغ خطر إصابة الرجل بسرطان الثدي في حياته نحو 1 من كل 833، ومن المتوقع أن نشهد زيادة في عدد حالات الإصابة بين الرجال. ولفتت الجمعية إلى أن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة، إذ إن نحو 30 % من جميع حالات السرطان التي يتم تشخيصها حديثًا لدى النساء كل عام هي سرطان الثدي، وذلك لا يقتصر فقط على الولايات المتحدة، إذ يحتل هذا النوع من السرطانات المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة في نسبة الانتشار. وأكدت الجمعية في بيانها أنه ما يزال سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسة للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى النساء، ويأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، إذ إنه يتضاعف خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي تقريبًا إذا كان لديها قريب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي. وهناك ما يقارب 15 % من النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن أحد أفراد الأسرة مصاب به.
وفي السياق ذاته، أشارت الجمعية إلى أن الكشف المبكر ساعد على الكشف عن مزيد من الحالات، إلا أنه حاليًا بسبب الوعي بشأن نسبة الإصابة هناك انخفاض في استخدام العلاج بالهرمونات، خصوصًا أن النتائج تشير إلى وجود صلة بين العلاج بالهرمونات البديلة وزيادة سرطان الثدي.