+A
A-

ممتلكات وإنفستكورب تبحثان إنشاء منصة استثمارية لإدارة أصول سكن الطلاب في المملكة المتحدة

ناقشت شركة ممتلكات البحرين القابضة، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، و"انفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، والتي لها وجود راسخ في المملكة المتحدة والبحرين، اليوم الثلاثاء، إنشاء منصة استثمارية لإدارة أصول سكن الطلاب في المملكة المتحدة.

ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة مبادرات يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والذي يقوم حاليًا بزيارة رسمية للمملكة المتحدة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينها وبين مملكة البحرين.

وفي إطار هذه المبادرة الاستثمارية المقترحة، ستقوم "إنفستكورب" بتطوير منصة استثمارية متخصصة في إدارة سكن الطلاب، التي سيتم تملكها بشكل مشترك مع ممتلكات، حيث ستركز هذه المنصة على الاستحواذ وتجديد وتأجير أصول المنازل ذات المساكن المتعددة التابعة  لإنفستكورب "Investcorp’s Houses in Multiple Occupation" في المملكة المتحدة التي تدير حالياً محفظة تضم ما يقارب 1200 سرير في مدن نوتنغهام وبريستول وإكسيتر وليدز.

وتهدف المنصة إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على السكن من قبل الطلاب المحليين والأجانب في المملكة المتحدة، حيث سيتم التركيز على استحواذ ما بين 700 و1000 سرير إضافي سنويًا على مدار السنوات العديدة المقبلة، لتصبح المنصة أحد أكبر مشغلي منازل الطلاب ذات المساكن المتعددة في المملكة المتحدة بمرور الوقت.

وتعليقًا على ذلك، قال الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة: "نواصل العمل على تطوير وتعزيز أصول شركة ممتلكات من خلال البحث عن الفرص والمشاريع التي تضيف قيمة لمحفظتنا الاستثمارية من خلال الشراكات الاستراتيجية. ومن خلال هذا التعاون مع (إنفستكورب)، نتوقع أن نكون قادرين على إنشاء أفضل منصة استثمارية في فئتها التي ستركز على الاستفادة من الطلب المتزايد على سكن الطلاب في المملكة المتحدة".

من جهته قال "ريشي كابور" الرئيس التنفيذي المشارك لانفستكورب: "نعتقد أن هناك نقصًا في أصول المنازل ذات المساكن المتعددة للطلاب المُدارة بطريقة سليمة التي تتم صيانتها جيدًا وذات بدلات الإيجار المعقولة في المدن الجامعية الكبرى في المملكة المتحدة، وستسعى منصتنا إلى تقديم أفضل خدمة في فئتها تفيد الطلاب وأولياء الأمور والنظام البيئي للجامعة والبلدات والمدن التي لدينا فيها أصول، ونعتقد أنه يمكن تطويرها بشكل أكبر من خلال الشراكة المقترحة مع ممتلكات. تتمثل أحد المكونات الرئيسية لفلسفة الاستثمار لدينا في إجراء ترقية كبيرة لطبيعة الأصول وتحسين امتثالها لمتطلبات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات".