تجاوزات الخط الأصفر واستفزاز المواطنين
وجهت حادثة وفاة الشابة بتول السيد -رحمها الله- مجدداً اهتمام المجتمع تجاه تجاوزات بعض السائقين للخط الأصفر والمخصص للطوارئ، واثر ذلك على حياة الآخرين، وتهديده لهم.
ودار لغط مجتمعي واسع في منصات التواصل الاجتماعي، حول هذا الأمر، والذي يراه الكثيرون استفزازياً لهم، مع وجود العديد من التساؤلات عن المسئولية المجتمعية حول هذا الأمر، والضوابط المطلوبة لمنع تكرار، حفاظاً على سلامة الأرواح.
ومن ضمن مقاطع الفيديو المنتشرة اخيراً، مقطع وثقه احد السائقين لعشرات السيارات وهي تسير على الخط الأصفر بجسر الحد باتجاه الحد، في حين يقف الملتزمون بالقانون بطوابير طويلة، لا أول لها ولا آخر.
وقال عبدالله مراد" معقولة عشرين سنة والتخطيط العمراني، للحين ما استوعبوا حجم حركة السير للشارع والتقاطع، وانها تحتاج تطوير جذري، بدل هذه الحلول الترقيعية التي تصرف على الميزانيات وتأثيرها المؤقت، هذا ليس مبرر للتجاوز في الخط الأصفر، ولكن لا دخان بلا نار".
وعلق بدر الساده" المشكلة مو في الجسر ولا في الإشارة، المشكلة في الناس نفسها، يومياً نفس الموضوع، زحمة بسبب ناس يمشون 40 و 50 وعددهم كثير للأسف، ويوقفون 500 سيارة وراهم، ننقع فوق الجسر بسببهم، واللي يبي يتأكد من صحة كلامي يروح الخط الأصفر، ويجوف شلون الشارع كله مفتوح جدام، ما في زحمة جدام".
وقال سيد علي مسعود" اشجع الناس تشتري كاميرات عشان ننشر الخوف بين هالمتهورين، على وعسى يعتبرون".
وقال سيد يعقوب الدخيل" ياريت يكون في كاميرات على خط الطوارئ، وتكون المخالفات تستحق، اقصد مجزية".
وعلق سلمان متروك" الإحساس بالآخرين، نعمة من نعم الله علينا".
وقالت هند محمد سيد" لما يشوفوا الشرطة يلتزموا، واذا غابوا ما في التزام، فعلا ناس تخاف ما تختشي".
وقال أحمد اديب" احترام المرور يدل على تربية الشخص، وكل من يتجاوز فيجب مراجعة نفسه".
وعلق فواز التميمي" أتمنى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل مخالف، يستخدم خط الطوارئ، فهو يعرض حياة الآخرين للخطر".