التقى وفد من جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) برئاسة رئيس مجلس الإدارة يوسف بوزبون بمعالي رئيس مجلس النواب سعادة النائب أحمد بن سلمان المسلم بمكتبه بمجلس النواب بالقضيبية، واطلعته على أحدث الإصدارات التوثيقية في اطار اهتمامها بترسيخ قيم التسامح والسلام والتعايش الديني الذي تحظى به مملكة البحرين في ظل رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وخلال اللقاء ثمّن رئيس جمعية (تعايش) الدور الكبير الذي يقوم به رئيس وأعضاء مجلس النواب في حركة التطور التي تشهدها مملكة البحرين، من خلال إصدار التشريعات المُنظمة لحركة الحياة اليومية في سائر المجالات التي تهم المواطنين اقتصادية وصحيا وتعليميا واجتماعيا. إلخ، كما أشاد رئيس الجمعية بكفاءة رئيسي وأعضاء المؤسسة التشريعية وما قدموه من انطباعات وصور جميلة عن البحرين وملكيها المعظم وعن الانسان البحريني لدى ضيوف البلاد الذين شاركوا في اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة الذي انعقد مؤخرا في البحرين.

ومن جانبه أشاد معالي رئيس مجلس النواب سعادة النائب أحمد بن سلمان المسلم بمساهمات جمعية (تعايش) في تطور مؤسسات المجتمع المدني البحريني، وما تقدمه من أعمال جليلة مشيدا في ذات الوقت بدور الجمعية في ترسيخ قيم التعايش والتسامح في البحرين ونقل هذه الصور المشرقة للخارج، مؤكدا على استمرار المسيرة الاصلاحية المباركة التي حققت لبلادنا العزيزة الانجازات الحضارية وأصبحت نموذجا يحتذى به في كافة المجالات التنموية وذلك بالتفاف شعب البحرين الأبي مع قيادته الحكيمة.

وأضاف معالي رئيس مجلس النواب "ان الاصدارات الجديدة لجمعية (تعايش) تعكس الوجه الحضاري للبحرين وما تمتاز به من حركة ونشاط وأفكار نيرة تعبر بشكل صادق عن الروح الريادية للإنسان البحريني في طلعه الدائم لتطور وازدهار بلاده، والتفافه حول قيادته الحكيمة، وهو ما جعل البحرين في مكان اهتمام الكثير من قادة العالم، وما زيارة فضيلة شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان للبحرين بدعوة كريمة من جلالة الملك المعظم وما جرى خلالها من لقاءات ومؤتمرات وما خرجت به من توصيات دليل على هذه الريادة التي تحظى بها مملكتنا العزيزة".

وفي نهاية اللقاء تسلم معالي رئيس مجلس النواب عددا من اصدارات الجمعية، والعضوية الفخرية لجمعية (تعايش)، متمنيا لها كل التوفيق والسداد.