+A
A-

وزير الخارجية: التعايش السلمي الخيار الوحيد للأمن والاستقرار ورخاء البشرية

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في ترسيخ التعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات، وانتهاج الحوار الدبلوماسي والحضاري في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، باعتباره الخيار الوحيد لبناء عالم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة.

وأعرب سعادة الوزير عن اعتزازه بمشاركة مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم الدولي للعيش معًا في سلام، الذي يصادف 16 مايو من كل عام، انطلاقًا من ثوابتها التاريخية والحضارية والديمقراطية العريقة، وتجاوبًا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في ديسمبر 2017 بشأن تعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والعيش معًا في تسامح ووئام في إطار قبول الآخر واحترام التنوع الديني والثقافي.

وعبَّر وزير الخارجية عن فخره بالمبادرات الملكية السامية وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في نشر ثقافة السلام وإرساء قيم المحبة والعدالة والتسامح والحوار، ونبذ العنف والتحريض على الكراهية الدينية، والتي جسدها "إعلان مملكة البحرين" وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام ‏والتعايش بين الأديان في جامعة لاسابينزا الإيطالية، ودور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واحتضان المملكة لمؤتمرات دولية وتقديم جوائز عالمية غايتها السلام وخدمة الإنسانية.

 وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية التزام الوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة في الخارج بالرؤية الملكية السامية للسلام وبرنامج الحكومة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان في تمسكها بالقيم الوطنية الراسخة في بلد التسامح والتعايش السلمي، وتوطيد الشراكة الدولية في اعتماد الحوار والتفاوض لإنهاء الحروب والنزاعات، والتعاون بين الدول على أسس من التفاهم واحترام السيادة وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتضامن الإنساني في مواجهة الأزمات، وتطوير النظام الدولي بما يعزز الأمن والسلم الدوليين، ويعود بالخير والنماء على العالم أجمع.