أعلنت وزارة الصحة عن البدء بدراسة التقارير الطبية والتشخيصية للدفعة الأولى من المشاركين بالحملة الوطنية للجينوم، وبلغ عدد العينات التي تم جمعها 39,659 عينة منذ التدشين في العام 2019، ويهدف المشروع إلى جمع 50 ألف عينة جينوم بحريني حتى نهاية العام المقبل 2024.

من جهته قال وكيل وزارة الصحة وليد المانع ان مشروع الجينوم الوطني جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لإنشاء مركز متخصص لتحليل الجينات، مؤكداً في ذات الوقت سعي مركز الجينوم الوطني إلى الإسهام باستخدام المعلومات الجينية في التنبؤ والوقاية من الأمراض الأكثر شيوعاً في البحرين، باستخدام تقنية ترميز معينة للجينوم من الجيل المقبل NGS، من خلال دراسة الأنظمة البيولوجية بمستوى لم يكن ممكناً من قبل.

ولفت إلى ان مشروع الجينوم أحدث ثورة في العلوم البيولوجية مما سمح للمختبرات بأداء العديد من التطبيقات ودراسة الأنظمة البيولوجية بمستوى لم يكن ممكناً من قبل، مما يهياً ويساهم في الوقاية من الأمراض الوراثية، تطوير أدوية فعالة للعلاج.

وأكد المانع ان مشروع الجينوم الوطني يساهم في الوقاية من الامراض الوراثية، تطوير الأدوية الفعالية للعلاج، مشيراً إلى وجود عدة مضادات حيوية واستخدامات لأدوية كثيرة لأمراض مزمنة غير معروفة.

وذكر بحسب الدراسات الجينية الآن أثبتت أن الجينات لها تأثير في الطرق المناسبة والفعالة للعلاج، حيث تساعد الدراسات في توفير المعلومات لحياة صحية ووقاية من الأمراض للأجيال الحالية والمقبلة.