يجب أن نقف وقفة خاصة على قرار إطلاق اسم سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على شارع في مدينة البستان في محافظة كهرمان مارعش في تركيا “شارع ملك البحرين”، تقديرا للمواقف الإنسانية لجلالته حفظه الله ورعاه في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا.
إن هذا التقدير من تركيا وغيرها يدل على المكانة الرفيعة والتقدير الذي يحظى به جلالته أيده الله من كل قادة العالم، فلجلالته دوما وأبدا مواقف مشرفة في كل الأزمات التي تتعرض لها أية دولة في العالم، وسجله حفظه الله حافل بالمواقف والإنجازات وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع البلدان المحتاجة، منطلقا ومتمسكا بنهج واحد يتمثل في العطاء الإنساني بلا حدود.. كيف لا وهو ملك القلوب الذي فتح لنا طريق المستقبل المشرق، والقائد الفذ الذي نفخر ونسعد بأن نعيش في عهده الزاهر.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، معروف في كل بقعة من بقع العالم، وعند جميع المنظمات الدولية بمختلف مسمياتها بمساهمته الفعالة والقوية في تحقيق حياة أفضل لشعوب العالم، والتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية، كما تبذل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وكذلك الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، جهدا ووقتا كبيرا، ودائما نجد اسم مملكة البحرين في مقدمة أي عمل إنساني، وكل ذلك بفضل توجيهات سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
اسم سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يحتل مكان الصدارة في تقديم الدعم والعون للشعوب المحتاجة والمتضررة وحمل مشاعل الخير للإنسانية.

* كاتب بحريني