من الأمور الجديرة بالملاحظة النجاح الكبير والمبهر للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، على جميع المستويات، وانتشار الأمثلة الرائعة للسلوك الأخلاقي القيم من النماذج المستهدفة، وهذا يؤكد أن الوحدة الوطنية من أهم القيم في حياتنا ويجب المحافظة عليها، فتقدم الوطن ونماؤه وازدهاره يكون من خلال الولاء للوطن والقيادة.
الحقائق والأرقام التي ذكرها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” في كلمته التي ألقاها في الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يوم أمس الأول، تؤكد في المقام الأول أن المواطن البحريني المحور الأول والقاعدة الوطنية الأساسية للأمن المجتمعي، وحريص على القيام بواجباته الوطنية المخلصة، فمشروع الشراكة المجتمعية وكما أوضح معالي الوزير جاء من رؤى سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته بتطوير الأداء الاجتماعي لشرطة البحرين، وحرصاً من جلالته على الأمن المجتمعي لشعبه، ولتكون الشرطة قريبة من الناس، ومصدر الطمأنينة لهم، ومحل ثقتهم واعتزازهم.
و”استفاد أكثر من 136 ألف طالب، وتمت تغطية 196 مدرسة في مشروع مكافحة العنف والإدمان “معا”، و4815 مستفيدا من تنفيذ مشروع العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وهي نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة، وتم تطوير البرنامج الأساسي بإضافة مناهج جديدة عن التعايش السلمي ومكافحة التطرف والأمن السيبراني” وغيرها الكثير من الإنجازات والخطوات الضخمة التي تحققت في الخطة الوطنية على مدى أربع سنوات.
إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تضيف حرفا إلى حروف أبجديتنا اسمه وحدة الشعب وتماسك المجتمع.
كاتب بحريني