+A
A-

أبناء البحرين يتوقون لشرب مياه عين الحنينية العذب

  • دور بارز لسموه في تسمية المشروعات الأثرية والحـفاظ على المواقع التاريخية

 

أكد النائب محمد موسى البلوشي ضرورة تسمية المشروعات التاريخية والأثرية بمسمياتها الأصيلة، ونقل تاريخها إلى الأجيال، في المناهج الدراسية والبرامج الوطنية، مشيدا بالدور المميز الذي قام به محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في تسمية المشروعات الأثرية والمواقع التاريخية ضمن نطاق المحافظة الجنوبية.

وأوضح البلوشي في تصريحه لـ”البلاد” أن المحافظة الجنوبية تولي اهتماماً كبيراً بالهوية الوطنية وتاريخ البحرين وتراثها، وبأن ذلك انعكس جلياً على الدور الذي قامت به المحافظة في تطوير عين أم غويفة التي تعتبر من أقدم العيون الموجودة في المملكة ومن منطلق حرص المحافظة على الحفاظ على تأهيل وتطوير العيون الأثرية، لإبراز العيون التاريخية وتحويلها إلى مشروعات خدمية تحافظ على تاريخها وهويتها الاجتماعية وتكون مقصدا للأهالي والزوار.

وتابع “نأمل بأن نرى في المستقبل القريب افتتاح مشروع إعادة افتتاح عين الحنينية – أعذب عيون البحرين –وتذوق أبناء الجنوبية والبحرين للماء العذب، والذي كان موضع اهتمام المغفور له بإذن الله تعالى والد الجميع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، الذي كان يوماً من الأيام رئيسًا لبلدية الرفاع في سبعينيات القرن الماضي والذي ساهم في تطوير العين لتسقي كافة المناطق المحيطة بها”.

وأضاف البلوشي”المحافظة الجنوبية تعد من المؤسسات الحكومية ذات الطابع الاجتماعي ولها دور كبير في متابعة الملف الأمني وتعزيز مفهوم الأمن الاجتماعي بالشراكة مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية، وكذلك في التنسيق مع الجهات الحكومية وتسهيل توافر الخدمات ومتابعة شكوى الأهالي عبر مختلف الوسائل”.

وأكمل “يحسب لسمو المحافظ تواصله المميز من خلال زياراته الميدانية لمناطق المحافظة ومجالسها، بالإضافة إلى تواصله الدائم مع الأهالي عبر مجلس المحافظة الذي لم يتوقف خلال أزمة كورونا، بل كان فعالا بشكل أكبر عبر تقنية التواصل الإلكتروني”.

وأردف البلوشي “استطاعت المحافظة تعزيز مكانة المواقع التراثية وتحويلها إلى مواقع لفعاليات وبرامج المحافظة طوال العام سواء كاستخدام موقع وادي الحنينية للمهرجانات الوطنية، أو قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح لإقامة عرضة أهل الرفاع في المناسبات الوطنية وعيد الفطر وعيد الأضحى لتأكد استمرار مكانة القلعة كمقر للتلاحم الشعبي والاحتفاء بكل المناسبات، بالإضافة الى تأكيد المحافظة الجنوبية على عادات أهل البحرين في التكافل الاجتماعي والذي تمثل في مبادرات المحافظة الموسمية خلال شهر رمضان المبارك وغيرها من المواسم، وإعطاء هذه المبادرات مسمياتها الشعبية الأصلية ومنها مبادرة (ماجلة رمضان) وغير من المبادرات”.

واختتم حديثه مع صحيفة البلاد بالقول أن مبادرات المحافظة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، دليل على مكانة تاريخ وتراث البحرين لدى سمو المحافظ، وما يتمتع به فريق عملة من أبناء المحافظة الجنوبية وخارجها من حرص تقديم أرقى الخدمات للأهالي الكرام وتعزيز ثقافة وتاريخ البحرين القديم والمعاصر لدى الأجيال القادمة.