+A
A-

معرفة إجابات أولية عن كميات مكامن الغاز الجديدة منتصف العام

  • نية لإقامة محطة طاقة شمسية هي الأضخم في المملكة

  • "نوغا" تدرس أول مشروع لالتقاط وتخزين الكربون من الجو

 

توقع الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز (نوغا)، مارك توماس في تصريح لـ "البلاد" أن يتم التوصل إلى ننتائج بخصوص كميات الغاز الطبيعي في المكامن التي تم اكتشافها مؤخراُ بنهاية النصف الأول من العام الجاري

وقال توماس أنه تم حفر بئرين تقيميين في طبقتي "الجوبة" و"الجوف"، وأنه سيكون برنامج للحفر خلال العام 2023 حيث سيتم حفر 8 آبار تقيمية من أجل الوصول إلى الإجابات المتعلقة بكميات الغاز وتكلفة الاستخراج وغيرها من التفاصيل.

وأشار إلى أنه يمكن التوصل لإجابات  من دراسة عمليات الحفر في المكامن الجديد بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وكانت  شركة رايدر سكوت الاستشارية قدمت النتائج الأولية حول الاكتشافات المتعلقة بمكمن الغاز الطبيعي الواقع تحت مكمن "العنيزة"، حيث عملت شركة رايدر سكوت الاستشارية وذات الخبرة الطويلة على تقييم الموارد والاحتياطيات من النفط والغاز مع شركة تطوير للبترول للتصديق على الأحجام المكتشفة والكميات الإنتاجية من الغاز في الحقل.

وقد بدأت الأعمال التقييمية والاختبارية بعد الإعلان الرسمي في شهر نوفمبر الماضي عن اكتشاف مخزونين جديدين للغاز الطبيعي في كل من طبقات "الجوبة" و"الجوف" الواقعين تحت مكمني "الخف" و"العنيزة" المنتجين للغاز الطبيعي في مملكة البحرين.

من جانب آخر قال توماس أن "نوغا" والتي تدير الأصول الحكومية في قطاع النفط والغاز، تدرس إقامة أول مشروع ضخم لإلتقاط الكربون من الجو وذلك بمساهمة من مختلف القطاعات والشركات بمملكة البحرين.

وقال توماس على هامش انعقاد مؤتمر تناول الاستدامة في العاصمة المنامة، أن الشركة ستبدأ في دراسة الجدوى مشروع التقاط الكربون في العام الجاري 2023.

وتابع بالقول إذا ما رأت "نوغا" وجود جدوى من المشروع من الناحية الفنية والمالية فإنه ستمضي قدما في المشروع، حيث سيكون في العام 2024 علمية إعداد الرسومات والمخططات الهندسية والتصاميم، وقد يبدأ العمل في المشروع 2025 ويكون جاهز للتشغيل بعد عدة سنوات.

واشار إلى أن مشروع تخزين الكربون سيكون الأول من نوعه وسيستهدف عدد من القطاعات منها النفط والألمنيوم والصلب والبتروكمياويات.

وتحدث المسئول عن خطط لتشيد محطة طاقة شمسية هي الأضخم في البلاد، حيث أشار إلى أن هناك مشاريع متعددة للطاقة الشمسية ولكنها بقدرت محدود لا تتجاوز عموماً 100 ميغاوات، مشيرا إلى أن المشروع سيكون مشروع دولي.