حضر سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء الموافق ١١ يناير ٢٠٢٣، الجلسة الحوارية المعنونة ب "دور المكاتب في العمل الدبلوماسي" ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي ٢٠٢٣، والتي أدارها سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء القطاعات ومدراء الإدارات بالوزارة.
وشارك في الجلسة كل من سعادة السفير أحمد محمد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى اليابان، وسعادة السفير خالد يوسف الجلاهمة سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، وسعادة السيد أحمد محمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية بالوزارة. 

وقد ركزت الجلسة الحوارية على مناقشة دور المكاتب السياسية في وزارة الخارجية في متابعة شؤون العمل السياسي والقنصلي مع البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، وتوفير المعلومات اللازمة لتطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في تذليل الصعوبات التي قد تواجه العمل الدبلوماسي في الخارج. كما تم استعراض المهام المنوطة بالموظف المعني بالمكتب، وأهمية الدور الذي يضطلع به في تعزيز جهود سفارات المملكة وقنصلياتها في الخارج، وتقديم الدعم والمساندة لعمل سفارة مملكة البحرين المرتبطة بالمكتب، بما يحقق الأهداف المرجوة، وسبل تطوير وتحسين أداء المكاتب لتتمكن من أداء الواجبات الموكلة إليها.
وفي ختام الجلسة، تم فتح المجال للمداخلات والأسئلة، وشارك أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج بتقديم مداخلات ومقترحات حول الموضوعات والقضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي وسبل تطوير أداء عمل المكاتب السياسية في الوزارة، معربين عن إعجابهم ودعمهم لفكرة تأسيس المكاتب السياسية في الوزارة مما سيسهل عمل البعثات الدبلوماسية من خلال المتابعة والتنسيق المشترك بين البعثات الدبلوماسية ووزارة الخارجية.