“الجعفرية”... هذا هو حكم شهادة الأبناء لأحد الوالدين
السؤال: في حال شهادة الأبناء الذين تتراوح أعمارهم من 17 إلى 21 عاماً في الطلاق للضرر، هل تأخذ بها المحكمة الجعفرية، وكيف يكون الطعن، علماً بأن الشهادة بها ميل لأحد الأبوين؟
يقول المحامي جمال أحمد كمال لـ “^”:تعد شهادة الشهود أمر تقدير للقاضي ويختلف من حالة لأخرى، ويرجع إلى مدى قناعة المحكمة واطمئنانها إلى أقوال الأبناء من عدمه واستنادًا إلى نص المادة (140/ب) من قانون أحكام الأسرة “ب. تقبل شهادة القريب ومن له صلة بالمشهود له متى كان أهلًا للشهادة”.
فلم تحدد المادة سواء كان الشهود أبناء طرفي التداعي أم من أقاربهم، حيث إنها وضعت شرطا مهما لقبول الشهادة، وهي أن يكون الشاهد أهلًا للشهادة، أي يجب أن يكون عاقلا وراشدا وفي سن الرشد، وهو للابن البالغ 15 سنة وللبنت 9 سنوات في المذهب الجعفري، بخلاف أن يكون لديهم العلم بالواقعة التي سوف يشهدون بها.