+A
A-

دوي انفجارات في كييف والسلطات تدعو السكان إلى الاحتماء

سُمع دوي عشرة انفجارات على الأقلّ في العاصمة الأوكرانية كييف بعد ظهر السبت، على ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس، فيما دعت السلطات المحلية السكان إلى الاحتماء.

وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تلغرام "سُمعت انفجارات في كييف! احتموا!"

وكالة فرانس برس قالت إن السلطات الأوكرانية أعلنت ضربات على عدة مناطق في البلاد.

والجمعة، أعلن  كليتشكو أنّ كييف تعرّضت لهجوم بسبع طائرات مسيّرة وأنها دُمّرت جميعها.

وأشار إلى عدم وقوع ضحايا لكن سقوط الحطام ألحق أضرارا بنوافذ مبنيَين في حيّ في جنوب غرب كييف.

ووفقاً للرئاسة الأوكرانية، فقد تمّ إسقاط مسيّرات أخرى في منطقتي تشيركاسي ودنيبرو في وسط البلاد.

وكانت أوكرانيا، أعلنت الجمعة أنها صدت هجوما ليلا بمسيرات متفجرة شنته روسيا بعد أقل من 24 ساعة على عمليات قصف مكثّفة لمنشآت الطاقة، الأمر الذي حرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء.

وكان هجوم الخميس بعشرات الصواريخ، هو العاشر من نوعه، وأعقبه إطلاق طائرة بدون طيّار من نوع "شاهد" ليلاً، بحسب سلاح الجو الأوكراني، الذي أكد صباح الجمعة أنه أسقط 16 طائرة إيرانية الصنع تمّ إطلاقها. 

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنّ الحرب كانت "صعبة" ولكنّه قال إنه "مقتنع.. بأنّ العدوان الروسي سيفشل". 

وليلة رأس السنة، يستعدّ ملايين الأوكرانيين الذين ليست لديهم مولّدات كهرباء، للاحتفال بالعام الجديد بدون كهرباء وأحيانًا بدون ماء أو تدفئة وفي ظلّ حظر تجوّل.

وبحسب الشركة الوطنية المشغلة للكهرباء "أوكرينيرجو"، فإنّ "تداعيات الأضرار على عمل الشبكة أقل ممّا توقّعه العدو... ولكن الوضع في جنوب وشرق البلاد لا يزال صعباً". 

إضافة إلى ذلك، تمّ "فرض قيود على الاستهلاك في جميع مناطق" أوكرانيا، حسبما أضافت الشركة في بيان.

وقالت الشركة المشغّلة للكهرباء في العاصمة كييف DTEK إنها تمكّنت من "تحقيق استقرار في الوضع في كييف"، من خلال التخطيط لقطع التيار الكهربائي في كلّ حيّ من العاصمة.

وفي مواجهة هذا الواقع، تضاعفت المولدات في المدن في جميع أنحاء البلاد. فمن كييف إلى لفيف، تُسمع أصوات المولدات على الأرصفة لتزويد الشركات والمطاعم على وجه الخصوص بالكهرباء، والسماح لها بالعمل.

وبينما دخل الغزو الروسي لأوكرانيا شهره العاشر، يتواصل القتال بعنف في ظلّ معارك دامية تشهدها خصوصا كل من مدينة باخموت في الشرق، التي تحاول روسيا احتلالها منذ أشهر، وكريمينا التي تحاول القوات الأوكرانية استعادتها.