رئيس مجلس الشورى: الرؤى الإنسانية لجلالة الملك المعظّم حققت لمملكة البحرين سجلًا مشرفًا في العطاء والتضامن الإنساني
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الرؤى الإنسانية والنهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، أسهم في تحقيق سجلٍ مشرّفٍ لمملكة البحرين في العطاء والتضامن الإنساني، والدعم المستمر للشعوب والدول التي تتعرض للحروب والأزمات، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بالمكانة التي وصلت إليها مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا، من خلال مساندتها الدائمة للمنظومة الإنسانية الحضارية، ودعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم.
وفي تصريح لمعاليه، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي تحتفي به دول العالم في التاسع عشر من شهر ديسمبر كل عام، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الثناء والتقدير الرفيع للجهود والعطاءات التي تقدمها الحكومة الموقرة من أجل تفعيل توجيهات وتطلعات جلالة الملك المعظّم، رعاه الله، وصوغ وتنفيذ مبادرات إنسانية شاملة، مشيدًا معاليه بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما يحرص عليه سموّه من متابعة واهتمام متواصل لتعميق البرامج الحكومية المرتبطة بالعمل الإنساني.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المبادرات والمشروعات المتعددة والمثمرة التي تقدمها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أصبحت علامة بارزة وفارقة على المستويين الوطني والدولي، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لوضع خطط استراتيجية تُسهم في إبراز دور المؤسسة، واستدامة عملها وفق الأهداف والرؤى النبيلة التي تأسست من أجلها.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنّ شعب مملكة البحرين جُبل على امتداد التاريخ على حب العمل الإنساني والخيري، ويجسّدُ أسمى معاني وصور البذل والعطاء في شتى مجالات العمل التطوعي والخيري والإنساني، مشيدًا معاليه بمؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية التي تسمو بأعمالها الإنسانية والخيرية، وتحرص على تقديم المساعدات والدعم بمختلف أشكاله، وتؤكد التزامها بالمبادئ والقيم النبيلة، وتدعم النهج الإنساني الراسخ في مملكة البحرين.