أشاد الدكتور محمد رفيق الحسيني عضو مجلس النواب بالخطاب الملكي السامي الذي تفضّل بإلقائه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، وذلك في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس.

وأوضح أن هذا الخطاب الملكي السامي قد احتوى على مضامين إيجابية جليلة ورُؤى موفقة سديدة حدَّدت لنا نحن أصحاب السعادة النواب أولوياتنا الوطنية خلال الأعوام المقبلة، ورسمت لنا ملامح المستقبل المشرق لمملكة البحرين، حيث شمل خطابه السامي على محاور مهمَّة سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية هي بمثابة خارطة طريق لنا سنسير في ظلالها بإذن الله تعالى.

كما أشار الحسيني إلى ما تضمنه الخطاب الملكي السامي من حرص كبير على حراسة الفطرة السليمة والقيم الإسلامية والهوية الوطنية في المجتمع البحريني، والتصدي لكل ما يتنافى معها ويستهدفها من جميع الأفكار الشاذة والمنحرفة التي تحاول أن تغزونا من بعض المجتمعات المنحلة، وذلك حين أكد جلالته على عدم السماح بأي شكل من الأشكال بالمساس بمنظومة قيمنا وتقاليدنا، وأن بلادنا بعزم أبنائها وبناتها بعد عون الله ستقف كالبنيان المرصوص في وجه أي غزو فكري يتعارض مع قيم شريعتنا الإسلامية السمحاء والفطرة الإنسانية السليمة.

وأوضح الحسيني أن جلالة الملك المعظم أكد بأن المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب ما وجد إلا ليبقى ويستمر بصورة دستورية منتظمة لصنع القرار الوطني من أجل خدمة البحرين.

ونوّه الحسيني إلى ما تضمنه الخطاب السامي من تعافي الاقتصاد الوطني مما سينعكس إيجابًا على برامج الدعم المالي والاقتصادي للمواطنين، مشيرًا إلى ضرورة أن تخضع تلك البرامج للمزيد من التطوير لرفع كفاءة توجيه الدعم لمستحقيه، بما يلبي احتياجات المواطنين الأساسية ويوفر لهم حقهم الكامل من الحياة الكريمة.

كما أثنى جلالته على الأداء الوطني للحكومة تحت إشراف ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه رغم التحديات المحلية والعالمية، والتي تتطلب عملاً مكثفاً يزيد من مرونة وسرعة الاستجابة لكل متطلب وطني.

وشدّد الحسيني بأن الخطاب الملكي السامي يحثنا على المضي قُدُمًا يدًا بيد في مسيرة الإصلاح وتحقيق تطلعات جلالته وولي عهده في خدمة الوطن والمواطنين، حتى نحقق لمملكتنا الغالية مزيدًا من العزة والريادة والمجد والسيادة.