بحث سبل التعاون بين الجانبين
رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بمصر: تعاون مثمر مع “البلاد” قريبا
قال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبدالصادق الشوربجي إن الهيئة عملت في الفترات السابقة 150 دورة تدريبية في جميع مجالات الصحافة، ومنها الصحافة الاستقصائية والإلكترونية في سبيل تهيئة الصحافي للنشر الإلكتروني.
وزار وفد من صحيفة “البلاد” ممثلا برئيس مجلس الإدارة عبدالنبي الشعلة، ورئيس التحرير مؤنس المردي، والصحافية هبة محسن، الهيئة الوطنية للصحافة بجمهورية مصر العربية؛ لبحث سبل التعاون وتوقيع بروتوكول تبادل خبرات بين صحيفة “البلاد” وقطاع الصحف الحكومية بجمهورية مصر العربية، وبحث إنشاء مركز للدراسات على غرار الموجود في صحيفة الأهرام المصرية.
وأجرت “البلاد” لقاء مع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبدالصادق الشوربجي، وفيما يأتي نصه:
تعاون مثمر
-ما انطباعك عن زيارة “البلاد” لكم؟
- أولاً أرحب بكم وأشكركم على هذه الزيارة وأتمنى أن يكون هناك تعاون مثمر في الأيام المقبلة، إن دور الهيئة الوطنية للصحافة هو إدارة مؤسسات صحافية قومية مثل “الأهرام”، “الجمهورية”، “دار الهلال” و”دار المعارف” وكل مؤسسة منها تعتبر مؤسسة عريقة، إذ تعد “الأهرام” ثاني أقدم مؤسسة في العالم وكذلك “دار الهلال” وغيرها فنحن نملك 55 إصدارا، سواء كان يوميا، أو الكترونيا، أو أسبوعيا، أو شهريا أو دوريا كل ثلاثة أشهر، فنحن نحظى بزخم من الاصدارات.
وتوقيعنا معكم “البروتوكول” يأتي بغية نقل الخبرات، كما لفت رئيس مجلس إدارة “البلاد” عبدالنبي الشعلة إلى عدم وجود مانع من اندماج الفكر الذي يتسم بالعراقة بالفكر الشبابي، ونحن نرحب بهذا الأمر ولاشك يعد إضافة للطرفين.
صحافة المواطن
- ما توقعاتك لما سيثمر عنه هذا البروتوكول في القريب من خلال التعاون البناء؟
-الصحافة كانت في السابق ورقية، إنما اليوم باتت الصحافة الإلكترونية موجودة، ونحن نعمل بالتوازي مع بعض بحيث نحافظ على الصحافة الورقية مع مسايرة التطور التكنولوجي الموجود بالعالم من خلال عمل بوابات قوية جدا لكافة المؤسسات الصحافية، على أساس أن هناك شريحة كبيرة من الشباب تميل إلى المواقع والبوابات الإلكترونية، الأمر الذي استوجب منا مخاطبتهم وعدم تركهم يعزفون عن الصحافة الورقية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على جميع شرائح المجتمع.
وأشرنا إلى أن هناك صحافة تدعى بــ “صحافة المواطن” كون أن الهاتف الذكي أصبح متعدد الوظائف؛ لأنه يجمع ما بين الكتابة والتصوير وما إلى ذلك، وبالتالي نريد أن نثبت لكل فرد في الاقاليم أنه أصبح صحافيا، مصورا وما شابه، بحيث يرسل إلينا الخبر، ونحن بدورنا نعمل على فلترته وكذلك تدريب المرسل.
كما اننا عملنا في الفترات السابقة ما يتراوح من 140 إلى 150 دورة تدريبية في جميع مجالات الصحافة، ومنها الصحافة الاستقصائية والإلكترونية في سبيل نحول الصحافي من مجرد صحافي مختص بكتابة الخبر الورقي، إلى صحافي يكتب الخبر بشكل يتوافق مع النشر الإلكتروني، فدربنا الكثير، وهذا النهج سيكون من ضمن التعاون بينا؛ كون أن لدينا مراكز تدريب مجهزة كمركز التدريب بــ “الهيئة” ومركز التدريب بــ “الأهرام” إذ يعد مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من المراكز الأولية في العالم، ويحظى بوجود نخبة من الأكفاء، وكان يعتمد على الإصدارات الورقية فقط، إلا أننا حرصنا على تخصيص موقع له ليزيد انتشاره.
النهج الجديد
-صحيفة “البلاد” تبنت منذ فترة طويلة التحول الرقمي؛ باعتباره النهج الجديد للصحافة، وكانت الفكرة أن يكون بينها وبين الدول العربية التي لها خبرة في الأمر تعاون.. فكيف بإمكانكم كهيئة وطنية للصحافة الاستفادة من “البلاد”؟
- نحن عملنا موقعا وتطبيقا على الهاتف الذكي يدعى “سبوت”، وفي الوقت الحالي نعمل على البث التجريبي له لنتمكن من استخدامه من خلال أخذ الاخبار الخاصة بالبلد، ونرحب باشتراك أية إصدارات معنا لكيلا يكون مقتصرا على المؤسسات القومية إنما محتضن للمؤسسات القومية والمؤسسات الخاصة وأية مؤسسات صحافية موجودة بالوطن العربي، وكلي استعداد للعمل معها؛ كون ذلك سيثري التطبيق بشكل أكبر.