+A
A-

ما قصة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؟

أقرت منظمة الأمم المتحدة الـ 29 من نوفمبر من كل عام يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يذكر بما حدث عام 1947 حين أصدرت الأمم المتحدة قرار رقم 181 الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين التاريخية دولة (يهودية) وأخرى (عربية)، وأصبح هذا القرار يُعرف لاحقًا بقرار التقسيم، مع اعتبار القدس خاضعة لنظام دولي خاص. لكن من ضمن الدولتين المفترض إنشاؤهما لم تقم إلا دولة واحدة عرفت باسم (إسرائيل)، فيما يناضل الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948 إلى هذا اليوم لأجل إنشاء دولة مستقلة تحفظ حقوقه، وتصون مقدساته. 
هنا يجيئ هذا اليوم للتذكير بأن قضية فلسطين لم تحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه غير القابلة للتصرف والتي تشمل: الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، الحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها جراء حملات التطهير العرقي التي حدثت في العام 1948 على يد العصابات الصهيونية والمستمرة بأشكال جديدة ومتعددة إلى يومنا هذا. لذا تبقى قضية الشعب الفلسطيني قضية الشعب الوحيد في القرن الواحد والعشرين الذي لم ينل استقلاله بعد. 
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك تعقد جلسة خاصة سنويًا تهدف إلى توعية الرأي العام بالقضية الفلسطينية. وستركز فعاليات العام على: تكريم إرث الصحافية شيرين أبوعاقلة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان، وعرض قصص منسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومناقشة عن الصحفيين الشباب.. الفرص والتحديات.