بمناسبة الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية والتشريعية، وما جاءت به من نتائج طيبة، تمثلت في فوز 8 سيدات لعضوية المجلس النيابي و3 سيدات لعضوية المجالس البلدية، أدلت قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بتصريح خاص، أعربت فيه سموها عن بالغ سعادتها وفخرها بتلك النتائج وبالأداء المشرّف للسيدات الكريمات اللواتي عزمن على تفعيل دورهن في المشاركة السياسية، وبادرن بخوض الانتخابات بكل مهنية، وبالتزام واضح للإسهام في البناء الديمقراطي الوطني، تلبيةً للمشروع الإصلاحي الكبير الذي ترجم تطلعات العاهل المعظم، لرفعة شعبه الوفي ونهضة وطننا العزيز بمشاركة شعبية شاملة لكل نسائه ورجاله.
وقالت سموها “في مثل هذه اللحظات الوطنية المهمة والباعثة على الفخر والاعتزاز، وتسجيلاً لتقديرنا وامتناننا لهذه الإنجازات المتتالية لنساء البحرين الكريمات، نرفع خالص تهانينا لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، راعي مسيرة تقدم المرأة البحرينية، والداعم الأول لكل ما يحفظ لها مشاركتها الكاملة والمتكافئة في البناء الوطني، والذي نعمل بدورنا على إحاطته بكل ما يلزم لضمان استدامته وتعظيم أثره للحفاظ على مكانة المرأة البحرينية عالياً في الشأن الوطني”. واعتبرت سموها أن ما تحظى به المرأة من رعاية واهتمام ملكي سامٍ ينطلق من عراقة المشاركة النسائية، ولما تتحلى به من خصوصية تتميز بها، تجسدها العديد من الشواهد والنتائج الطيبة، والتي يضعها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أعلى سلم اهتماماته، بما يجعل من مسألة تقدم المرأة واستقرار الأسرة البحرينية، أولوية وطنية ضمن الخطط الحكومية، وهو أمر يقدره المجلس الأعلى للمرأة أشد تقدير.
وبعثت قرينة العاهل المعظم برقيات تهنئة ضمنتها خالص التهاني للسيدات البحرينيات الفائزات في الانتخابات، منوهة بما بذلنه من جهود حثيثة، وبكل عزم وإصرار، لتصدر قوائم المترشحين ونيل ثقة الناخبين عن استحقاق وجدارة، معربة سموها في هذه المناسبة بالغة الأهمية عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الذي يأتي ضمن إنجازات المرأة البحرينية على صعيد مشاركتها المؤثرة في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية، لتسهم، مع أخيها الرجل، في نهضة وطنها وتقدمه، متمنية لكل الفائزات التوفيق والنجاح في تولي مهامهن الجديدة، للإسهام في تحقيق تطلعات المواطنين وحفظ مصالحهم، وبما يعود بالخير والنماء على وطننا الغالي.