نجح 5 من ممثلي الجمعيات السياسية في اجتياز السباق الانتخابي، في وقت سجلت فيه جمعية الأصالة خسارة مدوية لمقعدها الرسمي في ثالثة الجنوبية أمام مرشح تجمع الوحدة الوطنية محمد الرفاعي، بعد مغادرة مبكرة لمرشح جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار من الجولة الأولى.

وأسفرت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية عن خروج جميع ممثلي كتلة الأصالة البرلمانية السابقين، وبذلك فقدت الجمعية مقعدها كنائب رئيس المجلس الثاني الذي يشغره علي زايد، ومقعدها الرسمي في ثالثة الجنوبية أحمد الأنصاري، فضلا عن الانسحاب المبكر لنائبها عبدالرزاق حطاب الذي فضل عدم خوض السباق الانتخابي.

ورفع عبور المرشحة إيمان شويطر ومهدي الشويخ في الجولة الثانية نسبة تمثيل جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي في المجلس بواقع 3 أعضاء إلى جانب عبدالنبي سلمان، فيما فقدت الجمعية نائبها فلاح هاشم بعد خسارته أمام مريم الصائغ في خامسة الشمالية.

وبعد خسارة تجمع الوحدة الوطنية مقعديها البلدي والنيابي لكل من النائب عبدالله الذوادي والبلدي محمد الظاعن، تمكنت الجمعية من حجز مقعد جديد لها عن ثالثة الجنوبية للمرشح محمد الرفاعي، والذي تمكن من الإطاحة بنائب الأصالة أحمد الأنصاري، ومرشح جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار.

وتمكنت جمعية الرابطة الإسلامية أخيراً من استعادة مقعدها في سادسة العاصمة من النائبة السابقة معصومة عبدالرحيم، التي غادرت السباق من الجولة الأولى، وكسب الجولة الثانية من أمام المرشح محمد السهلاوي لصالح مرشح الرابطة محمود فردان.