أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر أكتوبر من العام 2022، يشتمل على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 500 مليون دينار مقابل 452 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 11%، ويمثل مجموع واردات أهم 10 دول ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 65 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 47 مليون دينار، بينما تأتي البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 45 مليون دينار.

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادا، 65 مليون دينار ثـم أوكسيد الألمنيوم 32.4 مليون دينار ويـلـيـهـما أجزاء لمحركات الطائرات 32.2 مليون دينار.

من جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 9% حيث بلغت 400 مليون دينار مـقـابـل 366 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم 10 دول ما نسبته 77% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 23%.

واحتلت المملكة العـربية السعـودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ الـبـالـغـة 85 مليون دينار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 46 مليون دينار، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 42 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديرا خلال شهر أكتوبر من العام 2022، والتي بلغت قيمتها 141 مليون دينار، ويأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها 61 مليون دينار، تليهما في المرتبة الثالثة ألومنيوم خام غير مخلوط التي بلغت قيمتها 37 مليون دينار.

وفيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 44% حيث بلغت 83 مليون دينار مقابل 57 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 91% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي سنغافورة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 19 مليون دينار، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة 18 مليون دينار، ومن ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 13 مليون دينار.

وتعتبر أجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 29 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية آلات رقمية للمعالجة الذاتية للمعلومات والتي تصل قيمتها إلى أربعة ملايين دينار، وتحتل سبائك الذهب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 3.6 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 17 مليون دينار مسجلا انخفاض في قيمة العجز في أكتوبر من عام 2022 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق 29 مليون دينار بنسبة 41%.