أكد ولي عهد دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن قيادات الدول العربية في ظل ما يحيط بالبلاد العربية من ظروف وتحديات تعمل جاهدة من أجل تحقيق مصالح الأوطان وصالح شعوبها، وتعي تمامًا أن التعاون والتكامل ركيزتا تحقيق النمو والتقدم وأن التشاور مفتاح التوصل إلى حلول نسعى جميعا لدعمها.

وأشاد سموه خلال استقباله رؤساء الغرف التجارية الخليجية والعربية المشاركة في الدورة 59 لمجلس اتحاد الغرف الخليجية، والدورة 133 لمجلس اتحاد الغرف العربية، المنعقدين في دولة الكويت، بالأدوار الهامة والحيوية التي تقوم بها غرف التجارة والصناعة في البلدان العربية وسعيها الدائم  إلى إنعاش القطاع الخاص في ظروف صعبة وتحديات جسام باتت معظم دول العالم تعاني من تداعياتها وتسعى لمعالجتها لاسيما أزمة جائحة كورونا والوضع الاقتصادي الذي تعاني منه كثير من البلدان في الفترة الأخيرة.

وأكد سموه أهمية دور غرف التجارة والصناعة الغربية في الأخذ بيد الاقتصاد العربي نحو التعافي والنهوض به من خلال رؤى حديثة وخطط واضحة للارتقاء بأداء القطاع الخاص داعيا إياهم إلى التواصل الإيجابي وتبادل المعلومات والمؤشرات الاقتصادية فيما بينهم وبين الجهات الحكومية ذات الصلة في الدول العربية.