+A
A-

مترشحات الجنوبية: “النقاب” لايعيقنا

بعد إغلاق باب الترشح وبشكل رسمي للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة 2022، اتضحت الرؤية وبرزت عدة وجوه سبق وأن ترشحت في الدورة الماضية أو الدورات التي تلتها بجانب من ترشح للمرة الأولى سواء من الرجال، النساء أو الشباب، فهذا هو الحال في أغلب الدوائر الانتخابية رغم اختلاف المحافظات، إلا أن الأمر اللافت يتلخص في ترشح سيدتين “منقبتين” من بين المترشحين لعضوية المجلس النيابي والمجالس البلدية في مختلف محافظات المملكة، وتحديداً بالمحافظة الجنوبية، حيث تترشح المترشحة النيابية عن الدائرة الأولى والتي تغطي الجزء الغربي من مدينة عيسى، يسرى المالود وتترشح منال بن فارس لعضوية المجلس البلدي في الدائرة الثامنة بالمحافظة ذاتها والتي تضم عسكر، عوالي، الرفاع الشرقي والرفاع فيوز.


عطاء لا محدود 
وأوضحت المترشحة البلدية عن “ثامنة الجنوبية”، منال بن فارس أن منافستها على المقعد البلدي بجانب 5 رجال جعلها تستشعر قوتها بالمعنى الصحيح.

وعن اختيارها المجلس البلدي، أجابت” توجهت لذلك كون أن الدائرة بحاجة لمزيد من التطوير، فعلى سبيل المثال منطقة عسكر تفتقر إلى العديد من الخدمات الأساسية عكس مدينة خليفة، إضافة إلى أن الرفاع فيوز رغم تطورها إلا أنها مازالت بحاجة لتعديل في بعض من شوارعها”.

وزادت “تعاني عسكر من انتشار الكلاب الضالة والتي لابد من إنشاء ملجأ لها بدلاً من قتلها لما تشكله من خطورة على سلامة الأهالي وبالأخص الأطفال”.

وأكدت أن لغة الكلام تختلف عن الأفعال وأنها لن تعد بأية أمور لن تقوم بها.

وأوضحت أن مقرها الانتخابي سيكون بمنزلها وستتواصل مع أهالي الدائرة عن طريق “زووم” أو في “الخيمة” وفي حال فوزها ستتعاون مع ممثل الدائرة في المجلس النيابي لما له من أهمية تعود بالنفع على المواطنين والدائرة.

وعن توقعاتها بنسبة الأصوات التي ستنالها، قالت بن فارس”ليس لدي رقم معين لكنني أتأمل خير”.

وكشفت عن نيتها بالترشح لرئاسة المجلس البلدي مردفة أن عطاء المرأة لا حدود لها وهي من أنشأت  الرجال والأجيال ولا شك تستحق كل الدعم.

وعما إذا كان “النقاب” يشكل عائقاً لها، أوضحت أنها سبق وأن عملت في مجال مختلط ولمدة 17 عاما وتحديداً بأحد البنوك ولم تواجه أية صعوبة في التعامل كون أن  رحابة الصدر هي الأهم لكسب الآخرين.

واختتمت بن فارس “أتمنى من الناخبين اختيار الأكفأ وعدم التقليل من قدرة المرأة”.

صوت الشعب
من جانبها، أرجعت المترشحة النيابية عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية يسرى المالود ترشحها لرغبتها في التطوير، خدمة الوطن والمواطن وإيصال صوت الشعب. 

وأكدت سعيها لتحقيق برنامجها الذي سينهض بالوطن والمواطن بجانب حقل التعليم.

وعن منافستها على المقعد النيابي بين 9 رجال، شددت على قدرة المرأة على مشاركة الرجل في معترك الحياة وصناعة القرار خصوصا على الصعيد السياسي بجانب تنمية المجتمع في شتى الميادين وخصوصا إذا  كانت مثقفة.

وذكرت المالود “بالنسبة للاصوات ليس لدي أي تصور  إلا أنني متفائلة”. 

ولفتت إلى أن النقاب لا يشكل لها أي عائق في تأدية العمل كالكمام.