أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، عمق العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، والآخذة في النمو والتطور المضطرد لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ تجسيداً لما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.

ونوَّه معاليه بما تشهده مسارات العمل الثنائي بين البلدين من أطر ترمي لتعزيز التكامل في شتى المجالات على نحو يسهم في تحقيق الرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظهما الله.

جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم (الأحد – 16 أكتوبر 2022) صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، حيث أعرب معاليه عن شكره للجهود التي يضطلع بها سموه لمواصلة تعزيز عرى العلاقات الأخوية، والدفع بها لمزيد من التنسيق المشترك بهدف فتح آفاق أرحب من التعاون بين البلدين الشقيقين.

وخلال اللقاء، أثنى معاليه على ما تشهده المملكة العربية السعودية من مظاهر التنمية والتقدم والعمران، والتي تعبر عن رؤية قيادية طموحة ونظرة مستقبلية استشرافية قادرة على استثمار المقومات الوطنية الطبيعية والبيئية والثقافية وإعادة تقديمها للعالم في صورة عصرية حديثة من خلال مشاريع تنموية كبرى واستراتيجية تحقق للمملكة رؤيتها الاقتصادية 2030.

كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، عن تقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية لما يوليه من اهتمام مستمر بتطوير العلاقات الثنائية تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين، وبما يعود بالنماء والازدهار على شعبيهما الشقيقين، راجياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.