قوة دفاع البحرين كانت وستبقى رمزا لعزتنا الوطنية وإحساسنا بالاطمئنان على أمننا القومي وعلى مستقبل أبنائنا في مواجهة كل الأخطار القائمة والمحتملة.
وتأتي زيارات جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ولقاءات جلالته بقادة وأفراد هذه القوة بمثابة دفعات معنوية من قائد عظيم حرص دوما على أن تتسلح هذه القوة بكل ما يلزم من إمكانيات تسليحية وعلمية ومهارية لتبقى حصن أمان للبلاد.
ولاشك أن تلك الدفعات المعنوية التي يوفرها جلالة الملك المعظم تدعم العناصر الأخرى التي تساهم في الارتقاء بقدرات هذه القوة واستعدادها للقيام بمهماتها في الدفاع عن مقدرات ومصالح البلاد، وهذا بطبيعة الحال جنبا إلى جنب مع توفير كل الإمكانيات العلمية والتسليحية والتدريبية والإعداد البدني المتواصل لتبقى هذه القوة عند أقصى درجات الاستعداد لمواجهة كل الأخطار.
ولاشك أن المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في ظل توجيهات جلالة الملك المعظم قد استخدم خلال السنوات الماضية كل وسائل الارتقاء بهذه القوة من كل النواحي المذكورة ووفر لها تدريبا رفيع المستوى في الداخل والخارج لكي تظل هذه القوة رمزا لشموخ البحرين وعزتها. ونحن بمناسبة هذه الزيارة الملكية السامية لقوة دفاع البحرين نقول للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ولكل قادتها وأفرادها إن هذه الزيارة تأتي بمثابة تكريم لكم جميعا وتضع على كاهلكم جميعا المزيد من المسؤوليات الوطنية نحو حماية هذا الوطن العزيز من كل الأخطار، وأنتم لها دائما، ونحن كمواطنين نعتز بدوركم الوطني ونثق في قدراتكم وحرصكم على التضحية من أجل الحفاظ على تراب الوطن وأمنه القومي، كما نعتز بمواقفكم المشرفة لجميع من خدم قوة دفاعنا العتيدة، جيلا بعد جيل، ونعاهدكم على صون تراب بحريننا الغالية بأرواحنا وأبنائنا.. دمتم ذخرا للوطن.