+A
A-

تقنيات المرشحين.. مقاطع فيديو ورسائل "تيك توك" ونشر الـ"سي في"

يشهد الحراك الانتخابي في شتى المحافظات سخونة مبكرة، انعشت سوق الإعلانات بشكل كبير، وحركت التفاعل بالمنصات الرقمية ليبلغ انشغالاً غير مسبوق، فأعين الجميع – من مرشحين وناخبين- تكاد لا تفارق شاشات الهاتف لحظة بلحظة، والتي تنقل تحركات المرشحين، وأخبارهم، وأين وصلوا في ميدان الدائرة.

وخرج مرشحو انتخابات العام 2022 بتكنيكيات رقمية جديدة، فيما يتعلق بمخاطبة الناخبين، منها مقاطع الفيديو للمرشح، والتي تحمل رسائل انتخابية محددة، وواضحة، ومستلهمة من برنامجه الانتخابي.

ورصدت "البلاد" عدد واسع من هذه المقاطع، والتي حرص ومن خلالها المرشحون بتقديم افضل ما لديهم، سواء في الهندام، أو بديكور المكان، أو بزاوية الالتقاطه، والأهم الرسالة والمضمون التي يخاطبون بها الناس، والتر تركز على مطالبهم، وأولوياتهم اليومية، وبمدة لا تتجاوز بالغالب الدقيقة الواحدة.

الى ذلك، أهتم الكثير من المرشحين بالتطبيقات الحديثة للتواصل، وفي استثمارها في حملاتهم الانتخابية المبكرة، منها تطبيق "تيك توك" والذي يوظف باهتمام كبير ليكون إحدى أهم وسائل التواصل مع الناخبين، خصوصاً الشباب، وبرسائل لا تخرج عن أولويات الناس، والمزاج العام نفسه.

رسائل انتخابية قصيرة بـ"تيك توك" تحمل مضامين البرنامج الانتخابي، وتطلعات الناخب المقبلة، والمبررات الأساسية لترشحه، وما سيفعل حال فوزه بالانتخابات.

نواب سابقون، وحاليون، دخلوا المعترك الانتخابي بإرث من الخدمات السابقة، والمداخلات في الجلسات العامة لمجلس النواب، تم نشرها على نطاق واسع على مختلف المنصات الرقمية، لتذكير الناخبين بمواقفهم في الجلسات، وبالقضايا والملفات التي تهم الناس على حد سواء.

وفي ذات السياق، يبدو حضور المرشحين في مجموعات تطبيق "الواتساب" واضحاً، وواسعاً، خصوصا التي تعني الدوائر الانتخابية، أو المجموعات الإخبارية الواسعة الانتشار، فالكل يبحث عن الانتشار، ونشر رسائله الانتخابية والتي منها السيرة الذاتية "السي في" والتي نشر خلالها بعض المرشحين كل شيء عنه.

واتجه البعض منهم، خصوصا المقتدرين أو ممن رصدوا موازنات جيدة لحملاتهم الإعلامية لنشر اخبارهم في الحسابات المعروفة بتطبيق "الانستغرام" لنيل انتشار أوسع، وما بين هذه الجهود وتلك، يظل الناخب هو حجر الزاوية بكل ما سيحدث.