التجديد لعبدالنبي وسيد فلاح... وعودة إيمان ومهدي
4 مترشحين بقائمة “تقدم” في انتخابات 2022
أعلن المنبر التقدمي الديمقراطي عن قائمة “تقدم” التي ستخوض بها انتخابات 2022 وتضمنت 4 مترشحين وجاء في طليعة القائمة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان ويليه النائب السيد فلاح هاشم والمترشحة إيمان شويطر والمترشح مهدي الشويخ.
وتلا العضو القيادي بالمنبر عبدالجليل النعيمي في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الجمعية البيان الصحافي.
وذكر فيه أن نتيجة الانتخابات القادمة، إما أن تعيد مجلس نواب بميزان قوى يُقعد البرلمان عن ممارسة صلاحياته ولعب دوره الرقابي والتشريعي الحقيقيين، وإما أن يغير الناخب هذا الميزان فيوصل بإرادته الحرة إلى المجلس النيابي نوابا تقدميين ووطنيين ديمقراطيين ليصبحوا غلبة تستطيع أن تحدث تغييرا. من جانبنا.
وشدد البيان على انحياز المنبر التقدمي نحو قضايا المواطن الرئيسية وتبنيها ضمن برنامجه الانتخابي مؤكدا أن الفترة الأخيرة شهدت سلسلة من اللقاءات مع عدد من الجمعيات السياسية وإقامة عدد من الورش والندوات المشتركة حول الشؤون البرلمانية وقضايا التأمينات الاجتماعية، وكذلك عدد من اللقاءات مع شخصيات تنوي الترشح للانتخابات المقبلة.
ونوه إلى أن المنبر التقدمي سيحدد على أساس قرب أو بعد برنامج المرشح من برنامج “تقدم” وما يتواءم ومصالح غالبية المواطنين.
تحالفات
إلى ذلك قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان أن مجلس 2018 حظي بالعديد من الملفات الساخنة والحيوية والمعيشية والاقتصادية وكذلك التشريعية والرقابية، وقد تمكنت “تقدم” من إقامة عدة تحالفات مع نواب تحت قبة البرلمان، ما انعكس ايجابا على العديد من الملفات المهمة. واستعرض سلمان إنجازات الكتلة داخل المجلس مبينا بأنها كانت مشاركة في 5 لجان تحقيق وطرحت العديد من الأسئلة ولفت إلى أن المناقشة العامة هي وسيلة ابتدعتها الكتلة مع عدد من النواب الذين انسجموا مع افكار وقناعات الكتلة. وفي سؤال عن موقف النائب يوسف زينل من الجمعية، بين سلمان أن زينل هو ابن نجيب للمنبر التقدمي وهو مترشح عن القائمة، ولكنه يحمل برنامجا انتخابيا مستقلا يتوافق في أبعاده مع تطلعات “تقدم” ولم نمانعه في ذلك.
تقدمية
من جهتها ذكرت المترشحة عن “تقدم” إيمان شويطر أنها ملتزمة بقضايا المرأة من منطلقات وطنية تقدمية، وستعمل من أجل تجسيد ممارسة المرأة لحقها الدستوري وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية.
وعبرت شويطر عن إيمانها بأن المرأة في المملكة تمتلك وازعا فطريا عاليا لحماية الأسرة والطفولة والأمومة، والعجز والشيخوخة وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن رعاية هؤلاء ليست واجب الأسرة والمجتمع فقط، وإنما الدولة بدرجة رئيسية.
الأدوات
من جهته أكد النائب السيد فلاح هاشم التزام الكتلة في الفصل التشريعي السابق بما نصّ عليه برنامج “تقدم” الانتخابي، وخاصة فيما يتعلق بأولويات حقوق المواطن في العمل للجميع وفي الخدمات التعليمية والصحية والاسكانية والتقاعد المنصف، مضيفا أنه تم استخدام كل ما تمكننا به الأدوات البرلمانية التي نصّ عليها الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب، رغم كل الصعاب والمعيقات، حيث تقدّمنا بالعديد من مقترحات القوانين والعديد من الأسئلة للوزراء، وشاركنا في العديد من لجان التحقيق، كما عملنا على تفعيل أداة المناقشة العامة في العديد من المواضيع وأهمها البطالة والتقاعد وسياسات سوق العمل والعديد من الملفات.
التداعيات
إلى ذلك تطرق المترشح مهدي الشويخ إلى التداعيات التي تكبدها المواطن العادي جراء جائحة كورونا وكذلك قضايا البطالة وذكر الشويخ أننا نحتاج إلى مجلس نيابي قوي به كفاءات وطنية تنشد عملية التطوير والتصدي لكل للمعوقات، وأن يولي المجلس عناية للنهوض بالبنية التحتية خاصة في المناطق المهمشة والمكتظة بالسكان، وكل هذه ملفات سنوليها اهتمامنا الكبير، انسجاماً مع أهداف برنامجنا الذي ينشد العدالة الاجتماعية للمواطنين في العمل وفي الصحة وفي التعليم والسكن والتقاعد والتمتع بكافة حقوقهم دون انتقاص، وبوقوف ابناء شعبنا مع هذا البرنامج وممثليه يمكننا أن نوصل صوتنا الوطني المدافع عن حقوق الناس إلى المجلس النيابي، وهذا ما نطمح إليه ونثق فيه.