قال الملحن الإماراتي القدير إبراهيم جمعة في تصريح خاص لـ"البلاد" ان الأغنية الخليجية غزت العالم على أيام الزمن الجميل، حيث كان الهدف طرب الناس، أما اليوم فانقلبت الموازين وصار الهدف هو ترقيص الناس.

مؤكدا ان الخلل يكمن في القطاع الخاص والذي اخذ الإيعاز من المؤسسات الثقافية الرسمية لإنتاج الأغاني، وكما هو معروف ان القطاع الخاص همه الأكبر هو الربح المادي وليس جودة العمل، ونتج عن ذلك إنتاج أغنية مؤقتة.

وأضاف جمعة..أهل البحرين لازالوا يستمعون لغاية اليوم إلى أغنية " يا الزينة ذكريني" ولمحمد بن فارس وزويد وسالم بوشيخة وليوسف فوني، والبذور التي جاءت من بعهدهم مثل إبراهيم حبيب واحمد الجميري ويعقوب المحرقي، وأنا شخصيا معجب بأصالته وصوت أحمد الجميري الذي تميز بتأدية الكلمة السهلة الممتنعة للشيخ عيسى بن راشد رحمه الله والذي يعتبر أيقونة الأغنية البحرينية.

واستطرد جمعة ان المؤسسات الحكومية في دول الخليج تبرأت من الأغنية الخليجية، ولذلك لابد ان ينبثق قرار من دول مجلس التعاون الخليجي للتفكير في وضع الأغنية الخليجية وبناء أساسات جديدة وتشكيل لجان في كل دولة، وعقد اجتماعات دورية ، علما بأن الأغنية لن تكلف حتى راتب مدرب كرة قدم، ولك أن تحسب عدد المدربين في دول الخليج.