في إطار تعزيز العلاقات والروابط بين كلية "فاتيل" للضيافة بالبحرين، وفروع الكلية في فرنسا، قام المدير العام لكلية "فاتيل" للضيافة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، بزيارة إلى فرع الكلية في مدينة نيم في فرنسا، حيث التقى بمسؤولي الكلية وتمت مناقشة عدة موضوعات.
وخلال الزيارة التقى المدير العام لكلية "فاتيل" للضيافة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وعدد من المسؤولين في الكلية وذلك لمناقشة فرص التعاون في مجال برامج التبادل الطلابي، وتوفير فرص نوعية لطلاب الكلية لاكتساب الخبرة الدولية، بالإضافة إلى التطرق إلى الجوانب الأكاديمية المتعددة فضلا عن التدريب العملي وإجراءات القبول والبرامج الإلكترونية المستخدمة.

وبحث الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وطاقم إدارة الكلية في نيم، إمكانية الاستفادة من الخبرات من حيث الإدارة، والعمل على جذب عدد أكبر من الطلبة من داخل وخارج البلاد، وإجراءات تحسين ضوابط الجودة الداخلية، وغيرها من الجوانب الإثرائية، لاسيما وأن الكلية تحظى بتاريخ عريق مقارنة بالفروع الاخرى حيث إنها تأسست عام 1989، والجدير بالذكر ان هذا الفرع يعد فرعا نموذجيا من بين 55 فرعا في شبكة فاتيل الدولية.
كما قام الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بجولة في مرافق الحرم الجامعي، والتعرف على تجربة السكن في فندق وسبا فاتيل، وأخذ جولة استطلاعية على الأقسام والاطلاع على عملية التدريب العملي بمختلف اقسام الفندق مثل قسم الحجوزات، والمطبخ وغيرها من اقسام الفندق.  
وفي هذا الصدد، صرح الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة قائلاً: "يسرنا أن نتواصل مع الإدارة والمسؤولين عن كلية فاتيل للضيافة في مدينة نيم الفرنسية، والعمل على تعزيز التعاون البناء من خلال التبادل الطلابي وبما يتماشى مع استراتيجية كلية فاتيل للضيافة المتمثلة في تخريج طلاب يتصفون بالمواطنة المعولمة"، معربا عن أمله في أن "تسهم الزيارة في دعم اكتساب طلاب الكلية خبرة عملية نوعية في قطاعات الفندقة والسياحة والضيافة".
وأكد أن "تلك الزيارة تأتي في إطار خطة كلية فاتيل للضيافة من أجل تبادل الخبرات التعليمية واستقطاب الطلاب وتأهيلهم لاكتساب المهارات والخبرات العلمية والعملية"، لافتاً إلى أن "تلك الخطوة تتوافق مع مبادرات برنامج الحكومة 2019 - 2022، بشأن تعزيز السياحة التعليمية في مملكة البحرين".
ونوه الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إلى أن "كلية فاتيل للضيافة في البحرين سوف تواصل العمل والتواصل مع فروع الكلية المختلفة من أجل مزيد من التطوير وتبادل الخبرات".