+A
A-

مدير أكاديمية لـ "البلاد": الإقبال على "كلاسات" تعليم السباحة في تزايد

في فصل الصيف يزداد الإقبال عادة على برك السباحة والاستراحات لقضاء وقت ممتع، ففي الآونة الأخيرة لاحظنا توجه العديد من أولياء الأمور للأكاديميات المختصة بتعليم السباحة من أجل تمكين فلذات أكبادهم من السباحة بكل ثقة دون خوف، وهو دليل حرصهم على سلامتهم وليكونوا بعيدا عن أي عواقب قد تحدث لا قدر الله.

وأفاد المدير العام لإحدى الأكاديميات المختصة بتعليم السباحة عبدالله فؤاد لـ "البلاد" بأن الإقبال في الشهر الماضي والشهر الجاري يقدر بـ "الممتاز" وهو في تزايد نظرا للخدمة المميزة والسمعة الطيبة خصوصًا من فئة الصغار من الجنسين وتحديدًا من سن 4 إلى 8 سنوات.

وشدد على أهمية تعلم السباحة سواء للصغار أو الكبار.

وبين أن مدة الحصة الواحدة ساعة وبمعدل 3 أيام في الأسبوع وحصة تدريب الأولاد متوافرة من الساعة التاسعة لغاية 12 ما بعد الظهر بينما البنات من الثالثة لغاية السابعة مساءً وأحيانًا يتم عمل حصة مكثفة مدتها ساعتان بيوم السبت صباحًا.

وأشار إلى أن "كورس" شهر أغسطس يشمل 12 حصة تدريبية بقيمة 40 دينارا، وجميع الإداريين والمدربين من الكوادر الشابة البحرينية المميزة والمختصة.

وأكد فؤاد أن الكوادر تمتلك رصيد خبرة دامت لخمس سنوات، والأكاديمية سبق وأن دربت مختلف الفئات في أحد المراكز الشبابية قبل افتتاح مقرها الرسمي العام الماضي في البسيتين، والذي تبعه افتتاح الفرع الثاني بمدينة حمد قبل شهرين.

وذكر أن افتتاح الأكاديمية تزامن مع جائحة كورونا "كوفيد 19"، إذ كانت الأعداد كبيرة والإقبال كبير وفي الساعة الواحدة يوجد نحو 30 مشتركا يتم تقسيمهم على 4 مجموعات صغيرة حسب العمر والمستوى، ولم تعق الجائحة التسجيل والتدريب إنما الذي تغيب بسبب الإصابة أو المخالطة يتم تعويضه بحصص أخرى.

ولفت إلى أنهم في الوقت الحالي يسعون جاهدين إلى تقليل الأعداد في كل مجموعة ليكونوا ما بين 4 و8 أشخاص وبينهم مسافة آمنة.