+A
A-

مترشحون عبر “البلاد”: تشديد الرقابة على أسعار السلع الغذائية ضرورة

أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المترشحين‭ ‬المتوقعين‭ ‬لخوض‭ ‬غمار‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬المقبلة‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬ضرورة‭ ‬تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية؛‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬ارتفاعها‭. ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬عنهم‭:‬

وأوضح‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الثانية‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬أحمد‭ ‬صالح‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الرسوم،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬مقترح‭ ‬بإجراء‭ ‬تخفيض‭ ‬في‭ ‬الرسوم؛‭ ‬بهدف‭ ‬زيادة‭ ‬القوة‭ ‬الشرائية‭ ‬الموجودة‭ ‬تحت‭ ‬تصرف‭ ‬الأفراد‭ ‬والمشروعات‭ ‬خصوصا‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬سلع‭ ‬الاستهلاك‭ ‬الشائعة‭ ‬التي‭ ‬تفيد‭ ‬أصحاب‭ ‬الدخول‭ ‬الصغيرة،‭ ‬مردفاً‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬أخرى‭ ‬لتحقيق‭ ‬نفس‭ ‬الهدف،‭ ‬ذاكراً‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬زيادة‭ ‬الضرائب‭ ‬على‭ ‬الشركات‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬والتجار‭ ‬ومنع‭ ‬الممارسات‭ ‬الاحتكارية،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الرقابة‭ ‬الحكومية‭ ‬وعدم‭ ‬محاسبة‭ ‬التجار‭ ‬يجعلهم‭ ‬متحكمين‭ ‬فى‭ ‬الأسعار،‭ ‬وهو‭ ‬سبب‭ ‬الأزمة،‭ ‬مضيفاً‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬سعر‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬السلع‭ ‬الأخرى،‭ ‬ولأن‭ ‬كل‭ ‬تاجر‭ ‬يرفع‭ ‬السعر‭ ‬يسير‭ ‬على‭ ‬نهجه‭ ‬باقي‭ ‬التجار،‭ ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تحديد‭ ‬السعر‭ ‬ومحاسبة‭ ‬وتغريم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬الأسعار‭ ‬المحددة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحكومة،‭ ‬وكلما‭ ‬زادت‭ ‬منافذ‭ ‬بيع‭ ‬المنتجات‭ ‬والسلع‭ ‬فى‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬ستنخفض‭ ‬الأسعار‭ ‬ويتم‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬منافسة‭ ‬الحكومة‭ ‬للتجار‭ ‬وتدخلها‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬البيع‭ ‬والشراء‭ ‬يحقق‭ ‬مصلحة‭ ‬المواطن،‭ ‬علاوة‭ ‬أنه‭ ‬يحقق‭ ‬الرقابة‭ ‬الشاملة‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭.‬

وتابع‭: ‬لابد‭ ‬من‭ ‬منع‭ ‬تصدير‭ ‬بعض‭ ‬المنتجات‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬تصديرها‭ ‬سبب‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الأسعار‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬منع‭ ‬أو‭ ‬وقف‭ ‬لفترة‭ ‬محددة‭ ‬تصدير‭ ‬الربيان‭ ‬والأسماك‭ ‬بجانب‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬للتجار‭ ‬باستيراد‭ ‬السلع‭ ‬التي‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬وتساهم‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬الأزمة،‭ ‬مطالبة‭ ‬الحكومة‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بالثروة‭ ‬الغذائية‭ ‬والحيوانية‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬أسعارها‭ ‬في‭ ‬وقتنا‭ ‬الحاضر‭ ‬ولحماية‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تخصيص‭ ‬أراض‭ ‬للزراعة‭ ‬وإنتاج‭ ‬وتربية‭ ‬المواشي‭. ‬وقال‭: ‬السبب‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬المصدرة‭ ‬تقوم‭ ‬برفع‭ ‬الأسعار‭ ‬دون‭ ‬مبالاة‭ ‬ولا‭ ‬رحمة؛‭ ‬لأنها‭ ‬تعلم‭ ‬بأننا‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المستهلكة‭ ‬ولا‭ ‬يمكننا‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬الطلب،‭ ‬لذا‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬دولة‭ ‬منتجة‭ ‬لكافة‭ ‬المنتجات‭ ‬التي‭ ‬تشبع‭ ‬حاجاتنا‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬دولة‭ ‬مصدرة‭ ‬بنفس‭ ‬الوقت‭.‬

واختتم‭ ‬حديثه‭ ‬مبيناً‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬رواتب‭ ‬المواطنين‭ ‬بعد‭ ‬تحديد‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬وبعد‭ ‬تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬التجار؛‭ ‬ولضمان‭ ‬الاستقرار‭ ‬وتناسب‭ ‬دخل‭ ‬الأفراد‭ ‬مع‭ ‬أزمة‭ ‬التضخم‭ ‬

العالمي‭.‬

منعاً‭ ‬للتلاعب

من‭ ‬جانبه،‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬السابعة‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬صلاح‭ ‬العشار‭ ‬بين‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تاجر‭ ‬الجملة؛‭ ‬كونه‭ ‬من‭ ‬أدخل‭ ‬البضاعة‭ ‬أو‭ ‬السلعة‭ ‬الغذائية‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬السعر‭ ‬الأصلي‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬البلد‭ ‬المستورد‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬أي‭ ‬تلاعب‭ ‬في‭ ‬أوراق‭ ‬الاستيراد،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬سعرا‭ ‬أقل؛‭ ‬لكي‭ ‬يتهرب‭ ‬من‭ ‬الضريبة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬العشار‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يستوجب‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬الاطلاع‭ ‬مع‭ ‬تجار‭ ‬التجزئة‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الأسعار‭ ‬التي‭ ‬توضع‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأسواق‭ ‬والمقارنة‭ ‬في‭ ‬الفوائد‭ ‬التي‭ ‬تضاف‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬تاجر،‭ ‬قائلا‭: ‬هذا‭ ‬حرام،‭ ‬وهنا‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬يقال‭ ‬مربط‭ ‬الفرس،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬التاجر‭ ‬الأول‭ ‬عندما‭ ‬أدخل‭ ‬البضاعة‭ ‬دفع‭ ‬الضريبة،‭ ‬بالتالي‭ ‬لماذا‭ ‬المواطن‭ ‬يدفع‭ ‬الضريبة‭ ‬عند‭ ‬شرائها‭ ‬من‭ ‬السوبر‭ ‬ماركت،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬يحدث‭ ‬التلاعب‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تشدد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬الكبيرة‭ ‬وحتى‭ ‬البقالات‭ ‬الصغيرة

 

آثار‭ ‬الحرب‭ ‬

إلى‭ ‬ذلك‭ ‬قالت‭ ‬المترشحة‭ ‬النيابية‭ ‬المتوقعة‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬نادية‭ ‬موسى‭: ‬ترتبط‭ ‬موجة‭ ‬الغلاء‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭ ‬بآثار‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬أثر‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬الباقية‭ ‬لحد‭ ‬الآن،‭ ‬وبالخوف‭ ‬المرتبط‭ ‬بانتشار‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬له‭ ‬أثر‭ ‬على‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬قيمة‭ ‬سعر‭ ‬العملات‭ ‬الرئيسة،‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬حركة‭ ‬الاستيراد‭ ‬والتصدير‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬تدفق‭ ‬السلاسل‭ ‬الغذائية‭ ‬لجميع‭ ‬العالم،‭ ‬مبينة‭ ‬أنها‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬الحلول‭ ‬لمواجهة‭ ‬الأسعار‭ ‬هو‭ ‬وضع‭ ‬دليل‭ ‬يوضح‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬لخدمة‭ ‬المستهلك‭ ‬لمراقبة‭ ‬أسعار‭ ‬السوق‭ ‬وتحديد‭ ‬سقف‭ ‬لأسعار‭ ‬البضائع؛‭ ‬كونه‭ ‬مؤشرا‭ ‬أو‭ ‬مرجعا‭ ‬لمتوسط‭ ‬الأسعار‭ ‬المتوقعة‭ ‬للمواد‭ ‬الغذائية‭. ‬ولفتت‭ ‬موسى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أيضا‭ ‬تغيير‭ ‬السلوك‭ ‬الاستهلاكي‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الكماليات‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالضروريات‭ ‬واختيار‭ ‬بدائل‭ ‬للسلع،‭ ‬مع‭ ‬محاولة‭ ‬التجار‭ ‬تخفيض‭ ‬هامش‭ ‬الربح‭ ‬على‭ ‬السلع،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬لدعم‭ ‬جميع‭ ‬المشاريع‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬ومنها‭ ‬مساعدة‭ ‬المزارعين‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الأراضي‭ ‬المناسبة‭ ‬للزراعة‭ ‬وتدريبهم‭ ‬على‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة؛‭ ‬لتقليل‭ ‬التكلفة‭ ‬والجهد‭ ‬مع‭ ‬إلغاء‭ ‬رسوم‭ ‬الماء‭ ‬والكهرباء‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المزارعين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬الدعم‭ ‬للتجار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬تسهيلات‭ ‬على‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬المستوردة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الخفض‭ ‬أو‭ ‬الإعفاء‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الرسوم‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬مخازن‭ ‬مناسبة‭ ‬بأسعار‭ ‬مخفضة‭ ‬لحفظ‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬وهذا‭ ‬يشجع‭ ‬التاجر‭ ‬لاستيراد‭ ‬كمية‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الأغذية‭ ‬خصوصا‭ ‬بأن‭ ‬جميع‭ ‬المؤشرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬تنبئ‭ ‬بارتفاع‭ ‬الأسعار‭ ‬دوليا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة،‭ ‬وذلك‭ ‬يخلق‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬ضمان‭ ‬عدم‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬المستهلك‭ ‬وعدم‭ ‬ارتفاع‭ ‬كلفة‭ ‬استيراد‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬على‭ ‬التجار‭ ‬والذين‭ ‬يواجهون‭ ‬أزمة‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الدولية‭ ‬وحاجتهم‭ ‬لتحديد‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬كمصادر‭ ‬للاستيراد‭ ‬كبديل‭ ‬للدول‭ ‬المتأثرة‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬بالأوضاع‭ ‬الدولية‭.‬

لتعميم‭ ‬الجهاز

من‭ ‬جانبه،‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬السابعة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬مجيد‭ ‬آل‭ ‬مبارك‭ ‬أكد‭ ‬ضرورة‭ ‬اعتماد‭ ‬فاتورة‭ ‬الشراء‭ ‬المقدمة‭ ‬للجمارك‭ ‬عند‭ ‬استيراد‭ ‬المواد‭ ‬الغذاية‭ ‬للدولة‭ ‬وإضافة‭ ‬هامش‭ ‬ربح‭ ‬محدد‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬‮١٠‬‭ % ‬فقط‭ ‬عند‭ ‬البيع‭ ‬والتفتيش‭ ‬الدوري‭ ‬على‭ ‬المحلات‭ ‬وتغريم‭ ‬المخالف‭ ‬بجانب‭ ‬تشجيع‭ ‬التجار‭ ‬على‭ ‬الشراء‭ ‬الموحد؛‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬تفاضلية‭ ‬وكذلك‭ ‬لوضع‭ ‬خط‭ ‬ساخن‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لتلقي‭ ‬الشكاوى‭ ‬عند‭ ‬ملاحظة‭ ‬اي‭ ‬ارتفاع‭ ‬على‭ ‬الأسعار‭.‬