ما أعلنه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة - “عن إطلاق برنامج التمويلات الإسكانية الجديدة، وذلك بإضافة برنامج “تسهيل” الذي يوفر 3 خيارات تمويلية جديدة وهي “تسهيل عقاري” و”تسهيل البيت العود” و”تسهيل تعاون”، بالإضافة إلى تدشين برنامج مزايا “الفئة المستحدثة” إلى جانب برنامج مزايا الحالي، وسيتضمن برنامج التمويلات الإسكانية الجديدة رفع الحد الأدنى والحد الأقصى للتمويلات، ورفع أسقف التمويلات الإسكانية، والذي سيكون عبارة عن دعم حكومي مباشر من الحكومة إلى المواطن” - يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالمواطن، والانطلاق به نحو آفاق أرحب ومستقبل أفضل، باعتباره ركيزة البناء والنماء والازدهار واللبنة الأساسية في صرح كل تقدم، وتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي لا يدخر جهدا في العمل من أجل خدمة المواطنين عبر الخطط والبرامج الرائدة في مختلف الأجهزة الحكومية، وإشراف سموه حفظه الله ورعاه شخصيا على كفاءة تنفيذ الخدمات والإجراءات والدعم السخي غير المحدود من الحكومة الموقرة لقطاع الإسكان.
إن التمويلات الإسكانية الجديدة، وعلاوة على أنها ستقلل قوائم الانتظار، ستواكب أيضا طموحات المواطنين وأبناء الجيل القادم، فرؤية سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، هي المستقبل المشرق المحقق للتقدم والسعادة والرخاء، وكذلك تحفيز للاقتصاد عبر إشراك القطاع الخاص في طرح الحلول التمويلية الميسرة، والشراكة في مختلف البرامج الحكومية، وأيضا تشجيع المبادرات المتعلقة بعملية التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، وغيرها من الفوائد التي حتما ستعود بالنفع على المواطن وستحقق مزيدا من الرفاه والازدهار.
فشكرا سيدي جلالة الملك المعظم حفظكم الله ورعاكم، وشكرا سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظكم الله ورعاكم.