+A
A-

فعاليات لــ “البلاد”: المنامة والقاهرة رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة

اعتبرت‭ ‬فعاليات‭ ‬في‭ ‬استطلاع‭ ‬أجرته‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬تميز‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬المصرية‭ ‬الأخوية‭ ‬الصديقة‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والرؤية‭ ‬المشتركة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1919،‭ ‬حيث‭ ‬تنطلق‭ ‬القاهرة‭ ‬والمنامة‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬موحدة‭ ‬إزاء‭ ‬قضايا‭ ‬المنطقة‭ ‬ويعملان‭ ‬الجانبين‭ ‬بشكل‭ ‬دؤوب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬الأمن‭ ‬المشترك‭ ‬ووحدة‭ ‬الصف‭ ‬العربي،‭ ‬حيث‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬والبحرين‭ ‬كان‭ ‬منذ‭ ‬تاريخ‭ ‬وصول‭ ‬أول‭ ‬بعثة‭ ‬تعليمية‭ ‬مصرية‭ ‬إلى‭ ‬البحرين،‭ ‬قبل‭ ‬استقلالها،‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬‏1919،‭ ‬فلن‭ ‬ينسى‭ ‬التاريخ‭ ‬تفاعل‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬ثورة‭ ‬23‭ ‬يوليو‭ ‬1952‭ ‬وقراراتها‭ ‬الكبرى،‭ ‬كما‭ ‬شهدت‭ ‬مدن‭ ‬البحرين‭ ‬تظاهرات‭ ‬حاشدة‭ ‬تضامنًا‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العدوان‭ ‬الثلاثي‭ ‬العام‭ ‬1956‭.‬

ويتذكر‭ ‬المصريون‭ ‬دائما‭ ‬المشاعر‭ ‬الوطنية‭ ‬الفياضة‭ ‬ومواقف‭ ‬التأييد‭ ‬والمساندة‭ ‬المعنوية‭ ‬التي‭ ‬صاحبت‭ ‬بناء‭ ‬السد‭ ‬العالي،‭ ‬وتجاوب‭ ‬البحرينيين‭ ‬مع‭ ‬حملة‭ ‬التبرعات‭ ‬لصالح‭ ‬المجهود‭ ‬الحربي‭ ‬بعد‭ ‬نكسة‭ ‬العام‭ ‬1967،‭ ‬ومشاعر‭ ‬القلق‭ ‬والدعم‭ ‬التي‭ ‬طالما‭ ‬أبدتها‭ ‬وتبديها‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬البحريني‭ ‬كلما‭ ‬حدثت‭ ‬أمر‭ ‬في‭ ‬مصر‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬قال‭ ‬المصور‭ ‬البحريني‭ ‬عبدالله‭ ‬دشتي‭: ‬تتميز‭ ‬العلاقات‭ ‬الصديقة‭ ‬بين‭ ‬البحرينيين‭ ‬والمصريين‭ ‬بعلاقات‭ ‬أخوية‭ ‬متينة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬عدة،‭ ‬حيث‭ ‬اعتاد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬زيارة‭ ‬مصر‭ ‬لأجل‭ ‬الدراسات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬والمعاهد،‭ ‬إضافة‭ ‬لخلق‭ ‬علاقات‭ ‬صديقة‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬المثقفين‭ ‬والنخب‭ ‬المهتمة‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الفني‭ ‬والحراك‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬الذي‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬بأكمله‭ ‬من‭ ‬المحيط‭ ‬إلى‭ ‬الخليج‭.‬

واعتبر‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬المصرية‭ ‬تشهد‭ ‬نمو‭ ‬متسارع‭ ‬نحو‭ ‬صلابة‭ ‬الموقف‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السفير‭ ‬المصري‭ ‬لدى‭ ‬المنامة‭ ‬ياسر‭ ‬محمد‭ ‬شعبان‭ ‬لعب‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬العلاقات‭ ‬الصديقة‭ ‬مع‭ ‬النخب‭ ‬والمثقفين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حضور‭ ‬المحافل‭ ‬والفعاليات‭ ‬ومشاركة‭ ‬الناس‭ ‬أفراحهم‭ ‬وأتراحهم،‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬الصديقة‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تنمية‭ ‬العلاقات‭ ‬عبر‭ ‬القنوات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬التي‭ ‬تنعكس‭ ‬بصورة‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬جسور‭ ‬التعاون‭ ‬وتقوية‭ ‬الروابط‭ ‬المشتركة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الرسمي‭ ‬والجانب‭ ‬الشعبي‭.‬

مرجعية‭ ‬الفن‭ ‬

بدوره‭ ‬اعتبر‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬والموسيقار‭ ‬البحريني‭ ‬محمد‭ ‬بحرين‭ ‬مشاركة‭ ‬المصريين‭ ‬والشعب‭ ‬المصري‭ ‬أفراحه‭ ‬وأتراحه‭ ‬هي‭ ‬سمة‭ ‬اعتاد‭ ‬عليها‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬حيث‭ ‬تأثر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬بالمفكرين‭ ‬والمثقفين‭ ‬والقيادة‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬المقاهي‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يجتمع‭ ‬فيها‭ ‬الناس‭ ‬والمثقفين‭ ‬لمناقشة‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬ومدى‭ ‬انعكاسها‭ ‬على‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬يحملون‭ ‬الفكر‭ ‬القومي‭ ‬الناصري‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الحب‭ ‬والمودة‭ ‬للشعب‭ ‬المصري‭ ‬الذي‭ ‬له‭ ‬خصوصية‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭.‬

وبحرين‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬محبين‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وحريص‭ ‬على‭ ‬زيارتها‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر،‭ ‬ويتمتع‭ ‬بعلاقات‭ ‬اجتماعية‭ ‬قديمة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬عاما‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬المصريين‭ ‬التشكيليين‭ ‬مثل‭ ‬خميس‭ ‬شحاته،‭ ‬حسين‭ ‬بيكار‭ ‬محمد‭ ‬صبري‭. ‬

وتابع‭ ‬بحرين‭: ‬تعتبر‭ ‬الساحة‭ ‬الثقافية‭ ‬والفنية‭ ‬المصرية‭ ‬مرجعية‭ ‬للساحات‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬مصر‭ ‬فعلاً‭ ‬هي‭ ‬أم‭ ‬الدنيا‭ ‬وتشمل‭ ‬التنوع‭ ‬الثقافي‭ ‬والفني‭ ‬الذي‭ ‬تأثر‭ ‬منه‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬عربي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المسرح‭ ‬والسينما‭ ‬ومتابعة‭ ‬الكتب‭ ‬والمجلات‭ ‬والصحف‭ ‬المصرية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تصل‭ ‬للبحرين‭ ‬منذ‭ ‬السبعينات‭ ‬وكان‭ ‬يتناوب‭ ‬على‭ ‬قراءتها‭ ‬عشاق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مكتبات‭ ‬المنامة،‭ ‬مثمنا‭ ‬دور‭ ‬المعلمين‭ ‬المصريين‭ ‬الذي‭ ‬لهم‭ ‬فضل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬تعلموا‭ ‬وتتلمذوا‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬مدرسيهم‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬جاءوا‭ ‬لخدمة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭.‬

10‭ ‬سنوات‭ ‬مقيمة

بدورها‭ ‬قالت‭ ‬شيماء‭ ‬العربي‭ (‬مقيمية‭ ‬مصرية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭) ‬بأنها‭ ‬لم‭ ‬تشعر‭ ‬بالغربة‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬خلال‭ ‬إقامتها‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بمنطقة‭ ‬المحرق،‭ ‬حيث‭ ‬تقيم‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬منذ‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وعملت‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عدة‭ ‬ووجدت‭ ‬زملاء‭ ‬العمل‭ ‬البحرينيين‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬التقدير‭ ‬والثناء‭ ‬للمواطن‭ ‬المصري‭ ‬المقيم‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬واعتاد‭ ‬البحرينيين‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬المصريين‭ ‬الأفراح‭ ‬والوقوف‭ ‬في‭ ‬الشدائد،‭ ‬معتبرة‭ ‬تميز‭ ‬العلاقات‭ ‬المصرية‭ ‬البحرينية‭ ‬القديمة‭ ‬نتيجة‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬حيث‭ ‬للزيارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والصديقة‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬مستذكرة‭ ‬فترة‭ ‬دراستها‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تعرفت‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬درسوا‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬المصرية،‭ ‬معتبرة‭ ‬ذلك‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬حبهم‭ ‬لمصر‭ ‬وجعل‭ ‬منهم‭ ‬التفاعل‭ ‬دائما‭ ‬مع‭ ‬الشأن‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬أبرز‭ ‬ملفات‭ ‬حياته‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬مثمنة‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬تخصيص‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬ساعات‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بالذكرى‭ ‬70‭ ‬لثورة‭ ‬يوليو‭ ‬المجيدة‭.‬

الشعبان‭ ‬عائلة

إلى‭ ‬ذلك‭ ‬ثمن‭ ‬إسلام‭ ‬عبدالسلام‭ (‬مصري‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬8‭ ‬سنوات‭) ‬الدور‭ ‬البحريني‭ ‬ومشاركة‭ ‬البحرينيين‭ ‬المصريين‭ ‬مناسباتهم‭ ‬وأعيادهم‭ ‬الوطنية،‭ ‬هو‭ ‬دليل‭ ‬لمعان‭ ‬المعدن‭ ‬الأصيل‭ ‬الطيب‭ ‬لأهل‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام،‭ ‬حيث‭ ‬ميزة‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬تقدير‭ ‬الشعوب‭ ‬وللمواطن‭ ‬المصري‭ ‬خصوصية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬والتقدير‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬رأيناه‭ ‬في‭ ‬الزيارة‭ ‬الأخيرة‭ ‬للرئيس‭ ‬المصري‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬للبحرين،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الاستقبال‭ ‬في‭ ‬منتهى‭ ‬الروعة‭ ‬وهو‭ ‬يعكس‭ ‬أصالة‭ ‬طيب‭ ‬وكرة‭ ‬قيادة‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭.‬

وتابع‭ ‬عبدالسلام‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬درسوا‭ ‬في‭ ‬المعاهد‭ ‬والجامعات‭ ‬المصرين‭ ‬اعتبروا‭ ‬أنفسهم‭ ‬مصريين،‭ ‬حيث‭ ‬لديهم‭ ‬حب‭ ‬للثقافة‭ ‬المصرية‭ ‬ومعرفة‭ ‬تاريخية‭ ‬دقيقة‭ ‬بالأحداث‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬حبل‭ ‬المودة‭ ‬بين‭ ‬مواطني‭ ‬البلدين،‭ ‬معتبرا‭ ‬مشاركة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬أفراحها‭ ‬ومناسباتها‭ ‬أمر‭ ‬ليس‭ ‬غريب‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬ذلك‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬تقوية‭ ‬الأواصر‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬العائلة‭ ‬البحرينية‭ ‬والمصرية‭.‬

لم‭ ‬نشعر‭ ‬بالغربة

فيما‭ ‬قال‭ ‬الصحافي‭ ‬الزميل‭ ‬بصحيفة‭ ‬“الوطن”‭ ‬محمد‭ ‬رشاد‭: ‬تتميز‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬المصرية‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التقارب‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجلات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬بعيد‭ ‬بفضل‭ ‬العلاقات‭ ‬القوية‭ ‬المتينة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بأخيه‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭.‬

وأضاف‭: ‬نحن‭ ‬أبناء‭ ‬الجالية‭ ‬المصرية‭ ‬نعيش‭ ‬بالبحرين‭ ‬فخورين‭ ‬بقوة‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ونعتز‭ ‬بما‭ ‬تشهده‭ ‬من‭ ‬محبة‭ ‬وتعاون‭ ‬وتواصل‭ ‬وقوة‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬المشتركة،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬نشعر‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬بأننا‭ ‬خارج‭ ‬مصر،‭ ‬والبحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬تشهد‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬النمو‭ ‬والتطور‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭.‬