أكثر حالات الغرق سببها الإهمال
مسؤول بـ “الدفاع المدني”: حملات تفتيش على البرك... ودعوة لارتياد “المرخصة”
آل شهاب: تدريب حراس البرك مهم
المطلق: التكريم قد يحدث التغيير ويكون “رادعا”
العرادي: الترخيص لا يتم من دون إجازة
الريس: تكثيف الزيارات لبرك السباحة خلال الصيف
تزامنًا مع موسم الصيف وكثرة ارتياد برك السباحة وضمن المجلس الأسبوعي أمس لمجلس أمانة العاصمة في مقره بالزنج التي ناقشت ملف الترخيص لبناء برك السباحة والرقابة عليها، استضاف المجلس ضابط العلاقات العامة الملازم أول محمد الريس، ومهندس تراخيص الخدمات البلدية بأمانة العاصمة عيسى العرادي وبحضور رئيس المجلس صالح طرادة، والنائب أحمد السلوم وعدد من أعضاء مجلس أمانة العاصمة والمهتمين.
نداء مهم
من جهتها، أكدت عضو مجلس أمانة العاصمة مها آل شهاب في مستهل المجلس أن مناقشة هذا الموضوع يأتي ضمن إطار الحرص على التطرق للمواضيع الملحة وفي سبيل تقويم الأوضاع وصولاً لوضع الحلول، وأكدت آل شهاب أن الجلسة أتت في سبيل التعرف على الاشتراطات المطلوبة، مطالبةً في أن يتم تدريب حراس البرك على الإسعافات الأولية وذلك في سبيل الحد من حالات الغرق؛ نظراً لكثرة الحالات، خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال وبحكم تواجدهم وإمكانية الاستعانة بهم في هذا الحال.
دور بارز
بدوره، بين الملازم أول محمد الريس أن دور الدفاع المدني توعوي من خلال الزيارات لبرك السباحة؛ للتأكد من مدى مطابقتها لاشتراطات الأمن والصحة والسلامة، مضيفاً أن أكثر حالات الغرق سببها عدم متابعة الأهل لفلذات أكبادهم، مما يتسبب في غرقهم، مؤكداً أن جهودهم ستكون مكثفة خلال الأيام المقبلة بحكم مجيء الصيف، وكثرة التردد على البرك من خلال تنفيذ زيارات لكل محافظة وتغطية أبرز ما فيها من برك كل أسبوعين، إلى جانب الزيارات التي ستتم إلى المجمعات التجارية علاوة عن التواصل مع الجمهور بشتى الطرق.
وفي ذات السياق، أشار العرادي إلى أن اشتراط الترخيص يتطلب بوجود إجازة، موضحاً في هذا السياق أن الإجازة تأتي بعد موافقة الجهات المعنية المتمثلة في التخطيط العمراني وإدارة الطرق وصولاً إلى الكهرباء والماء وفي حال وجود الإجازة يتم الاكتفاء بالتأكد من الاشتراطات في سبيل إصدار السجل التجاري من قبل الجهة المعنية.
اقتراحات بناءة
وخلال المجلس اقترحت عضو مجلس أمانة العاصمة لولوة المطلق أن يتم تكريم أصحاب البرك الذين يقدمون الخدمات على أكمل وجه دون وجود أية حوادث إلى جانب تكريم المنضبطة في عملها ليكون هذا التكريم بمثابة “الرادع” لكل من لا يدير بالا للاشتراطات والترخيص.
ومن جانب آخر اقترح النائب أحمد السلوم أن يتم إعلان أسماء البرك المرخصة في الصحف وبقية وسائل الإعلام؛ ليتسنى للفرد تحديد البوصلة والاتجاه للمكان الأمثل، وفي الوقت نفسه تضطر غير المرخصة إلى المسارعة للحصول على الترخيص.
مداخلات إيجابية
وكانت هناك مداخلات للحاضرين حول الموضوع، حيث وجه أحدهم سؤالا إلى الريس، قائلاً فيه: هل بالإمكان استهداف المجالس الأهلية في التوعية والإرشاد بشكل أكبر؟ فأجاب بان ذلك ممكنا بالتنسيق مع أصحاب المجالس، بينما آخر وجه سؤاله مفاده هل في موسم الصيف ستكون لكم استضافات وزيارات من قبل أية جمعيات وما شابه، فرد عليه بالإيجاب، موضحا بأنه قبل فترة كانت لنا زيارة للمدارس وذلك في إطار تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم بجانب الشركات التي لنا تعاون معها.
وفي الختام، أكد الريس أنه دائماً ما ينصح مرتادي البرك بضرورة التأكد من اختيار بركة مرخصة مطابقة لاشتراطات الأمن والصحة والسلامة، فبلاشك وعي الناس مهم ومطلوب.
