+A
A-

وزير النفط والبيئة يثمن عاليا الثقة الملكية السامية

ثمن سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة الثقة الملكية السامية بصدور المرسوم الملكي رقم 25 لسنة 2022 عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتعيينه وزيرا للنفط والبيئة.
وأعرب سعادته عن عظيم امتنانه وشكره وتقديره على هذه الثقة الغالية، مؤكدا على بذل المزيد من الجهود المخلصة والحثيثة للعمل معا مع جميع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة نحو الارتقاء والنمو والازدهار والمضي قدما في خلق العديد من الفرص والمبادرات الواعدة في ظل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه. 
مشيدا سعادته بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة في اصدار السياسات والتشريعات المنظّمة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها بالإضافة إلى التعاون الوطني تجاه العمل الإقليمي والدولي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
كما ثمن سعادة الوزير عاليا توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز في دعم المسيرة الاقتصادية في مملكة البحرين من خلال تبني الشركة القابضة التي تعتبر الذراع الاستثماري للحكومة الموقرة عدد من الاستراتيجيات الحديثة لتسهيل الانتقال الى الطاقة المستدامة ورفع كفاءة الإنتاجية وتنفيذ المشاريع الكبرى التي ستعود بالشكل الإيجابي على التنمية المستدامة. 
مشيرا سعادته إلى ان وزارة النفط والبيئة ستواصل العمل في هذا المجال الحيوي والمهم في صياغة السياسات والاستراتيجيات الداعمة للمشاريع النفطية بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ عدد من المبادرات البيئية للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال إزالة الكربون ومبادرات لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، منوها الى ان مملكة البحرين أكدت على الوصول الى الحياد الصفري بحلول عام 2060 الامر الذي يتطلب اعداد كوادر قيادية متميزة ذات خبرة قادرة على إيجاد حلول وطرق مبتكرة ومبدعة لتحقيق الأهداف المرجوة. 
وفي ختام تصريحه أعرب سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه الشكر والتقدير الى كل العاملين في القطاع النفطي والبيئي على ما بذلوه من جهود كانت لها الفضل في ما تحقق من إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة، راجيا من الله سبحانه وتعالى ان يعينه على بذل المزيد من العطاء لتحقيق رؤى حضرة صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه.