+A
A-

مختبر سرديات البحرين يلتقي الناقدة وجدان الصائغ

صرح الدكتور فهد حسين رئيس مختبر سرديات البحرين بأنه وبترتيب من الأديب الشاعر علي عبدالله خليفة والتنسق مع مركز كانو الثقافي التقى أعضاء مختبر سرديات البحرين بالدكتورة وجدان الصائغ الناقدة العراقي المغتربة بأمريكا، وأستاذ الدراسات الأدبية والنقدية بأمريكا، وبحضور زوجها الدكتور صبري مسلم أستاذ الدراسات الأدبية بالجامعات الأمريكية. وبحضور الشاعر علي عبدالله خليفة. وعلى مدار ساعتين من الزمن دار حوار تميز بالعفوية طرحت فيه العديد من القضايا ذات العلاقة بالكتابة الإبداعية والنقدية، وبطبيعة الكتابة وعلاقتها بالذات الكاتبة وبالآخر.

ومن تلك الأسئلة التي طرحت من قبل أعضاء المختبر وبعض الحضور شكلت رؤية واضحة لطبيعة التفكير ونوعية النص الذي يكتبه المبدع البحريني، إذ دارت الطروحات في سياق مداخلات قدمها الحضور، أو أسئلة، مثل: كيفية بناء جسور تواصل مع القاص العراقي في العراق أو في المهجر، وهل الكتابة هي تفريغ مع في الذات من هواجس وأفكار أم هي حالة فكرية تتبع المبدع أينما رحل؟ وهل المغترب يفقد هويته أو يتخلى عنها أم يبقى محافظًا عليها؟ وكيف يستطيع ذلك في خضم هذا الانصار الثقافي مع المكان الثاني؟ وكذلك من الذي سيبقى النص ونوعه أم يموت كما هي موجة التفكير من قبل بعض المنظرين حول موت الكاتب وموت الناقد وموت وموت؟

ومع هذه الحوارات كانت تصحبها بعض القراءات لنصوص شعرية وقصصية استطاعت الدكتورة وجدان أن تستخلص منها بعض الأفكار والبنى التي تشكل هذه النصوص، وما تحمله من دلالات وسيميائيات ورؤى تجاه النص نفسه والواقع المعيش وطبيعة الحياة والعالم. وكذلك مكامن الذات المختبئة بين سطو. النصوص. كما أشادت ببعض الإصدارات الأدبية التي وصلتها.

ولكن هذا اللقاء لم ينته لهذا، بل طلب مدير اللقاء الدكتور فهد حسين الذي حدد طبيعة الحوار وسيره منذ البداية مما أسهم في مشاركة الجميع بما ارادوا من طرح واستفسار وقراءة. مع هذا كله طلب من الأديب علي خليقة أن يقرأ نصًا شعريًا فصيحًا وآخر عاميًا مما نثر في هذا اللقاء محبته للجميع وابتسامته التي تتقدمه باستمرار.

وفي ختام اللقاء قدم بعض الحضور إصداراتهم إهداءً الدكتورة وجدان.