قال الرئيس التنفيذي لتمكين حسين رجب تمكين قدمت منذ تأسيسها قبل 15 عاماً دعماً تجاوز مليار و700 مليون دينار، استفاد منه أكثر من 100 ألف مواطن و50 ألف مؤسسة في القطاع الخاص.

إن الصندوق يعمل على إطلاق 50 مبادرة ضمن مساعيها في إعادة هيكلة كل البرامج، مع وضع مؤشرات واضحة لصندوق العمل تتمحور حول إعادة هيكلة المؤسسة لتتواصل مع القطاع الخاص.

وأشار خلال مشاركته بمنتدى التعافي الاقتصادي إلى أن تمكين اليوم تركز على تحقيق أهداف خاصة أكثر مع زيادة الإنتاجية في الاقتصاد، وزيادة أثر البرامج، حيث إنها برامج تتوافق مع خطط التعافي الاقتصادي، عبر تحفيز الاستثمار والتوظيف بالأخص في القطاعات الواعدة.

وأضاف "خلقنا فرصاً تدريبية جديدة لرواد الأعمال بأمور متعلقة بالمشاريع لزيادة نسبة نجاحهم، ومن ناحية التدريب تم التركيز على زاوية التدريب على رأس العمل كونه يساهم في زيادة المعرفة والخبرة، إلى جانب التدريب على المهارات التدريبية مع الأمور التقنية والفنية".

وذكر أن تركيز تمكين اليوم ينصب على دعم المواطنين في القطاع الخاص لتقلد مناصب وسطى وعليا، ودعم المؤسسات عبر برنامج وحيد لتطوير الأعمال.

وتطرّق إلى جهود صندوق العمل في الجانب الرقابي الذي شهد تطورًا ملحوظًا عبر قياس الأثر المطلوب من بعد الحصول على الدعم للمؤسسات وتطوير أدوات التقييم، وبالنسبة للمرحلة المقبلة فسيركز صندوق العمل على قياس الأثر عبر الأهداف التي تم وضعها حيث ستقوم تمكين بإنشاء منصة تعتمد على قياس أثر المؤسسات الحاصلة على الدعم لمدة فاقت الـ 5 سنوات.

وقال إن تمكين قامت بإطلاق برنامج لتدريب 1200 بحريني في البرمجة على مدى سنتين كمرحلة أولى؛ لزيادة التنافسية في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى تخصص الأمن السيبراني والذي ستنطلق مرحلته الأولى خلال الشهر القادم، وتأتي هذه المبادرات بهدف صقل مهارات البحريني في هذا المجال.

وتحدث عن برنامج الخبرة العالمي والذي يهدف لتقديم فرص تدريبية خارج البحرين بالتعاون مع الشركات العالمية مع إمكانية تحديد فرص توظيف أو تدريب في المجالات التقنية، وقد تكون هذه الشركات لها مقر في البحرين أو بلا مقر وذلك بغاية إكساب البحريني لخبرات عالمية.