مع دخول العملية العسكرية الروسية اليوم الـ 97، كشف رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، أن بلاده على تواصل مع كييف لتجنب التصعيد.

وأوضح ميلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن خطر التصعيد الروسي على الأراضي الأوكرانية كبير، بسبب دعم بلاده لكييف بالسلاح، مشيراً إلى أن واشنطن تدير الصراع الروسي الأوكراني بعناية.

أيام حاسمة

كما شدد على أنه من الضروري الحفاظ على اتصال دائم مع كييف، لضمان إدارة نشطة للمخاطر.

وأكد الجنرال الأميركي أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على اتصال دائم بوزير الدفاع الأوكراني، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشكل الأيام القليلة المقبلة محطات فاصلة وحاسمة.

جنود أوكرانيون يركبون مدفع هاوتزر بمنطقة دونباس - رويترز

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين أوكرانيين كانوا حذروا مؤخراً من أيام صعبة للغاية ستشهدها البلاد، لاسيما في الشرق، حيث أطلقت القوات الروسية المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية.

"تحرير" دونباس أولوية

وتسعى موسكو التي حققت قواتها تقدماً خلال الفترة الماضية، للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك، لأن من شأن تلك الخطوة أن تمهد الطريق على الأرجح للسيطرة على مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.

كما تفتح المجال للسيطرة على إقليم دونباس المهم، بشكل تام، بهدف فتح ممر بري يصل الأراضي والمناطق في الشرق بالجنوب، حيث شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.

وكانت روسيا اعترفت باستقلال لوغانسك قبيل إطلاقها العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.