عقد وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، اجتماعًا مع رئيس قسم الشباب ومحو الأمية وتنمية المهارات في اليونسكو السيد هيرفي مارشاند، واختصاصية التعليم لبرامج الطفولة المبكرة العالمية السيدة رقية ديوارا وعدد من المسؤولين المعنيين بالتعليم لبحث أوجه التعاون بين منظمة اليونسكو في المستجدات التي يشهدها التعليم الفني والمهني والطفولة المبكرة، وآلية الوزارة منها، من خلال تقديم الاستشارات فيما يخص مسودة الإطار التنظيمي الموحد للطفولة المبكرة، والتشاور في مسودة مشروع الاستراتيجية الوطنية بهدف زيادة المشاركة في جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومراجعة مسودة الإطار التعليمي لهذه المرحلة، ليقوم فريق مختص من منظمة اليونسكو بدراستها وتقديم الاستشارات المطلوبة لها في إطار زمني محدد.

كما تطرق الاجتماع إلى التعليم الفني والمهني، من حيث المقررات الدراسية والتدريبية بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه المهني واستعراض أحدث التجارب العالمية في هذا المجال وتحديد الأولويات، وكيفية ربط التعليم مع التدريب التقني والمهني بما في ذلك مرحلة ما بعد الثانوية أيضًا في ضوء التطورات التي يشهدها سوق العمل بين فترة وأخرى.

كما أبدى الفريق المختص بالمنظمة، الاستعداد لتبادل الخبرات في مجال التعليم الفني والمهني من خلال مراكزه مثل اليونيكوف والتنسيق مع مركز التميز للتعليم الفني والمهني بالبحرين الذي له علاقة بالجهات المختصة في منظمة اليونسكو.

حضر الاجتماع نائب المندوب الدائم لمنظمة اليونسكو الأستاذة دلال سعود عواد والمستشار الثقافي لمملكة البحرين بالجمهورية الفرنسية.