+A
A-

أبو عامر تؤكد أهمية دمج المجتمعات في أهداف التنمية المستدامة

أكدت الأكاديمية الكويتية فاتنة أبوعامر، أستاذ مساعد في الاقتصاد وعلوم البيئة، أهمية دمج المجتمع بأهداف التنمية المستدامة وتعريفها بها؛ من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي واجتماعي أكثر ازدهارًا، واقتصادات أكثر شمولاً، ومجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود أمام العوامل التي تحد من نموها الصحي كالتلوث.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية العلوم الإدارية والمالية تحت عنوان “عالم بلا نفايات” احتفالاً بمناسبة يوم الأرض، شاركت فيها الأكاديمية الكويتية فاتنة أبوعامر - أستاذ مساعد في الاقتصاد وعلوم البيئة، وتناولت الندوة قراءة شاملة لبروتوكول الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه البيئة، ووفقًا لذلك، حرصت  أبوعامر على تذكير الجميع بالعمل جنبًا إلى جنب؛ لضمان نزاهة الجميع ولجعل العالم خاليًا من النفايات.
وأوضحت أبو عامر الفرق بين التنمية المستدامة والاستدامة، حيث غالبًا ما يُنظر إلى الاستدامة على أنها هدف طويل الأجل (أي عالم أكثر استدامة)، بينما تشير التنمية المستدامة إلى العديد من العمليات والمسارات لتحقيقها (على سبيل المثال، الزراعة المستدامة، الإنتاج والاستهلاك المستدامين، الحكومة الجيدة، البحث ونقل التكنولوجيا والتعليم والتدريب... وغيرها)، ما حدا بوزارات ومؤسسات التعليم لدمج التعليم في العديد من الأطر والاتفاقيات العالمية المتعلقة بالمجالات الرئيسة للتنمية المستدامة.
ولفتت أبو عامر إلى أن الاستدامة هي نموذج للتفكير في المستقبل، حيث تكون الاعتبارات البيئية والمجتمعية والاقتصادية متوازنة في السعي إلى تحسين نوعية الحياة. على سبيل المثال، يعتمد المجتمع المزدهر على بيئة صحية لتوفير الغذاء والموارد، ومياه الشرب الآمنة، والهواء النقي لمواطنيها.