+A
A-

الزعبي: انضمام 7 شركات بقطاعات مختلفة لغرفة التجارة الأميركية بالبحرين

كشف رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين (AmCham Bahrain)، قيس الزعبي، عن ضم 7 شركات أميركية جديدة تعمل في قطاعات عدة لعضوية الغرفة حديثا، موضحا أن هذه الشركات حريصة على الانضمام الى غرفة التجارة الأميركية بالبحرين للعديد من الاسباب ولكن أهمها بغرض الوصول والتواصل مع صانعي القرار التنفيذيين من الشركات الرائدة في القطاع الخاص والهيئات الحكومية ذات الصلة، مشيرا إلى أن هذه الشركات تعمل في القطاعات المهنية المؤثرة وترغب في التعرف على مجتمع الأعمال والاقتصاد المحلي واللوائح وفرص التوسع في السوق البحريني.
وذكر الزعبي أن الشركات التي تم ضمها حديثا تعمل في قطاعات مصرفية وتجارية وصناعية واستشارات وخدمات وأجهزة كمبيوتر وألعاب إلكترونية وغيرها، وهي:
 شركة ايلامس ( Elames Trading) التي تمثل العديد من العلامات التجارية العالمية المتميزة في توريد الحمامات والمطابخ والبلاط والرخام وحلول الأرضيات المصفحة / الفينيل / السجاد، ومنتجات الحديد للممتلكات الخاصة والتجارية. وG4S - وهي شركة أمنية عالمية رائدة ومتكاملة، متخصصة في تقديم خدمات وحلول أمنية للعملاء في أكثر من 80 دولة. وتقدم G4S في البحرين خدمات أمنية كاملة للمصارف والشركات المالية والأفراد والممتلكات.
وإدارة موارد الفكر (IRM) - وهي شركة استشارية تركز على الخدمات التي ستربط الاستراتيجية والتكنولوجيا والابتكار للمنظمات ورجال وسيدات الأعمال، وتستفيد IRM من الخبرة الواسعة للمالكين في مجال أسواق رأس المال، والخدمات المصرفية والتمويل، والإدارة، والتعليم، وتطوير العقارات.
وJVMH Computers - وهي شركة جديدة ناشئة متخصصة في بناء أجهزة كمبيوتر مخصصة للألعاب لتناسب احتياجات ومواصفات كل عميل. وكذلك Optus Consultants - وهي شركة ناشئة جديدة تقدم الاستشارات الإدارية والدعم في تحديد المصادر والاختيار والاستخدام الفعال لآلات تحريك التربة والمركبات التجارية لاستخدامها في المحاجر والتعدين والبناء والهدم وتطهير الموقع.
وأيضا Salad Master - وهي شركة أميركية ورائدة عالميًا في ابتكار أدوات الطهي على مدار الـ 76 عامًا الماضية، وتتمثل مهمتها في تثقيف المجتمع بشأن كيفية التعرف على أهمية الغذاء في المعركة ضد الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.
وكذلك ستاندرد تشارترد - وهو أحد البنوك الدولية الرائدة في البحرين، ويقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية لعملاء الشركات، والتجاريين، والأفراد.
وأشار الزعبي إلى أن أعضاء غرفة التجارة الأميركية هم صانعي القرار التنفيذيين يتكونون من 500 من شركات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات التي تديرها العائلات، ورجال الأعمال والأفراد - يمثلون الشركات الأميركية والبحرينية والعالمية الأخرى من جميع القطاعات المهتمة بالتجارة والاستثمارات بين الولايات المتحدة الأميركية والبحرين. 
واختتم الزعبي بالقول “باعتبار أن أعضاء الغرفة هم أهم أصولها التي ترتكز عليها لذلك تسعى الغرفة إلى ضم عدد أكبر من الشركات في إطار الجهود المتواصلة للغرفة لدعم نمو الأعمال وتنميتها في المملكة وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وذلك انسجاما مع سلسلة مبادرات تهدف إلى تحقيق تحسن في الأنشطة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين”.