أعلن بنك السلام أمس عن صافي أرباح للمساهمين بلغت 6.5 مليون دينار للربع الأول من العام 2022، مقارنة بـ 6.1 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2021، بما يعكس زيادة قوية بنسبة 7 %. وتظهر تلك الزيادة تحسنًا في العوامل الاقتصادية بصورة عامة مقارنة بالفترة الماضية.
 وفي سياق متصل، نمت ربحية سهم البنك بنسبة 12 % لتصل إلى 2.8 فلس في الربع الأول 2022 مقارنة بـ 2.5 فلس خلال نفس الفترة 2021. وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي للربع الأول 26 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 7 % من 28 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي. وانخفض إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 2 % من 296.3 مليون دينار عام 2021 إلى 290.2 دينار بنهاية مارس 2022 نتيجة توزيع الأرباح.
وظل وضع الميزانية قويًّا وثابتًا بإجمالي موجودات عند 2.7 مليار دينار في مارس 2022، بينما زادت الأصول التمويلية بنسبة 3 % في الربع الأول من عام 2022 لتصل إلى رقم قياسي مقداره 1.4 مليار دينار وهو الأعلى منذ تأسيس البنك. وترافق ذلك النمو تحسن ملحوظ في جودة الأصول خلال الربع الأول 2022، حيث انخفضت نسبة التمويلات المتعثرة للبنك إلى 2.07 %، مدفوعة بمبادرات الاسترداد الفعالة وتسجيل أصول جديدة عالية الجودة. كما زادت محفظة الصكوك بنسبة 5 % لتصل إلى 672 مليون دينار في مارس 2022. وحافظ البنك على معدل قوي لكفاية رأس المال بنسبة 26.9 % كما في 31 مارس 2022.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك السلام، الشيخ خالد بن مستهيل المعشني “بفضل الله فقد استمر أداؤنا الاستثنائي عام 2021 وحققنا بداية قوية في عام 2022 رغم استمرار حالة الضبابية والتقلبات الاقتصادية على مستوى العالم”.
وأضاف: “لقد انعكس تنفيذ مبادرات النمو بغرض الاستحواذ على حصة أكبر من السوق إيجابيًّا على أداء البنك خلال الربع الأول لهذا العام. وبينما من المتوقع أن يغير التضخم سرعة إجراءات السياسة النقدية، نظل على ثقة بأن البنك يتمتع بوضع جيد يخوله تحقيق المزيد من النمو والنجاح في الفترة المقبلة. ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والاستمرار في استراتيجيتنا لتنمية الميزانية وتحسين أصولنا وتعزيز الربحية بإذن الله”.
وأعلن بنك السلام مؤخرًا عن استحواذه على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد التابع لبنك الإثمار، ومجموعة من الأصول الأخرى، في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 2.2 مليار دولار.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك السلام، رفيق النايض “واصل سجلنا المصرفي الرئيسي الحالي مساره التصاعدي مدفوعًا بنمو ذاتي قوي وتحسين في جميع الجوانب. وبينما تواصل عملياتنا الحالية تقديم نتائج قوية، فإن الاستحواذ الوشيك على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد التابع لبنك الإثمار يتمم استراتيجيتنا لتحقيق نمو مستدام طويل الأجل. ونركز على تعزيز نموذجنا المرن والقوي بمواصلة الاستثمار في عروضنا لتحسين تجربة عملائنا”.