+A
A-

التساؤلات مستمرة: من أخذ مطرقة الرئاسة؟

بالرغم من إعلان الأمانة العامة لمجلس النواب عن الحصول على مطرقة الرئاسة المفقودة، لا يزال التساؤل قائماً: اين ذهبت المطرقة ومن أخذها؟

قطعة خشبية صغيرة لا تتجاوز العشرين سنتيمتر، وعمرها الافتراضي تخطى العشرين عاماً، اثارت بفقدانها الرأي العام، وبسبب قيمتها الرمزية، نحن نتحدث هنا عن مطرقة رئاسة مجلس الشورى والنواب معاً، والتي تسمح ولا تسمح.

والبداية كانت بواقعة غريبة، حيث تفاجئ رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح في الجلسة الأخيرة لمجلس الشورى، وقبيل رفع الجلسة بلحظات، باختفاء مطرقة المجلس والذي تلفت يمينا ويساراً وهو يبحث عنها لكي يختم بها عمل المجلس، ويعلن انتهاء جلساته.

لكن المطرقة لم تكن موجودة، ولا أثر لها، ولا يعرف أحد لها مكاناً، موقف غريب، وعجيب، ويثير التساؤلات والدهشة والاستغراب، أين ذهبت مطرقة الرئاسة؟ ومن أخذها؟ ولماذا؟

ولم يهدأ اعلان الأمانة العامة للنواب عن التوجه لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة المتسبب في فقدان المطرقة عبر التأكد من الكاميرات الأمنية والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة، تهكم بعض المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي برمته.

حيث طالب العديد منهم، النواب الاهتمام بقضايا الشأن المعيشي والاقتصادي، لأنها أهم -حسب وصفهم- وأبقى من الحديث عن مطرقة خشبية مفقودة، وبأن هنالك أمور أهم للناس.